سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني
رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، وأيادي الخير نحو آسيا (روتا)، ومركز قطر للقيادات
تسعى سعادة الشيخة المياسة، من خلال عملها في متاحف قطر، على بناء مستقبل قطر الإبداعي، وتعزيز دور المؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في قطر وجمعها كلّها تحت مظلّة واحدة.
وفيمؤسسة الدوحة للأفلام، سعت الشيخة المياسة إلى بناء مشهد ديناميكي خاص بصناعة السينما في قطر وتحفيز صانعي الأفلام الإقليميين.
إلى جانب تركيزها على النطاق المحلي، تُؤمن سعادة الشيخة المياسة بضرورة توفير التعليم على أعلى مستوياته للمحتاجين له أينما وُجدوا. وتحقيقًا لهذه الغاية، تترأس سعادتها مجلس إدارة مؤسسة أيادي الخير نحو آسيا، أوروتا.
وتتطلّع روتا إلى عالم تتوفّر فيه لجميع الشباب إمكانية الوصول إلى الموارد والوسائل التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم. وتعمل روتا، جنبًا إلى جنب مع شركاء متعددين، لضمان حصول كافة المتضررين من الأزمات في جميع أنحاء آسيا على أعلى مستويات التعليم الابتدائي والثانوي.
متاحف قطر
من خلال عملها كرئيس مجلس أمناء متاحف قطر، تهدف سعادة الشيخة المياسة إلى ربط شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية وتوسيع نطاقها. إذ تقدم متاحف قطر تجارب ثقافية أصيلة وملهِمة، وتقود الأبحاث المبتكرة والتوعية البيئية من خلال المعارض والبرامج، كما تصون ممتلكات دولة قطر الثقافية وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد. تُطلق متاحف قطر أيضاً المشاريع التي ترعى المواهب الفنية وتدعمها كما تخلق الفرص لبناء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
مؤسسة الدوحة للأفلام
أسست سعادة الشيخة المياسة مؤسسة الدوحة للأفلام بهدف بناء صناعة سينمائية ديناميكية في قطر بتمكين وتعزيز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص في المنطقة. تقوم المؤسسة بتكريس أعمالها لتحسين الذائقة السينمائية، وإلقاء الضوء على التمويل والتعليم إدراكاً منها لأهمية الفيلم كشكل من أشكال التعبير الإبداعي والتضامن المجتمعي، وضعت سعادة الشيخة المياسة فكرة مؤسسة الدوحة للأفلام كمركز شامل لفن السينما. تستضيف مؤسسة الدوحة للأفلام مهرجان أجيال السينمائي السنوي في الحي الثقافي - كتارا، وبرنامج قمرة الإرشادي، وورش عمل لكل من المحترفين والهواة، بينما تعمل كمورد هام في المنطقة وباقي بقاع العالم.
مركز قطر للقيادات
من خلال منصبها كرئيس لمركز قطر للقيادات، تعمل سعادة الشيخة المياسة على دعم المواهب الشابة الواعدة في البلاد، وعلى تعزيز مهارات القوى العاملة المهنية في قطر. تأسس مركز قطر للقيادات في عام 2010 بموجب مرسوم أميري كمنصة وطنية للتميز في مجال القيادة، ويوفر تعليماً تنفيذياً متخصصاً لمجموعة من المهنيين القطريين والقطريات في القطاعين العام والخاص في قطر، وقد أكمل أكثر من 700 خريج وخريجة برامج القيادات الوطنية للمركز، والذي تم إجراؤه بالشراكة مع جامعات رائدة. كما قدمت البرامج المؤسسة للمركز تدريباً إدارياً متخصصاً للمؤسسات الحكومية الكبرى منذ عام 2014.
أيادي الخير نحو آسيا
بالإضافة إلى تركيزها على النطاق الوطني، تعمل سعادة الشيخة المياسة على توفير تعليم ذي جودة للمحتاجين في أماكن أبعد. وهي تعمل كرئيسة لمنظمة أيادي الخير نحو آسيا (روتا)، التي تطمح إلى عالم يستطيع فيه جميع الشباب الوصول إلى الموارد التي يحتاجونها لتحقيق إمكاناتهم. وتعمل روتا مع شركائها على ضمان حصول المتضررين من الأزمات في جميع أنحاء آسيا على إمكانية الوصول المستمر إلى التعليم الابتدائي والثانوي عالي الجودة.
ومن بين أدوارها القيادية الأخرى، تشغل الشيخة المياسة منصب الرئيس المشارك للمجلس الاستشاري المشترك لجامعة جورجتاون قطر؛ والرئيس المشارك لجائزة فاشن ترست العربية؛ ونائب رئيس مجلس إدارة التعليم فوق الجميع؛ وعضو مجلس أمناء مؤسسة قطر. وهي أيضاً عضو في مجلس أمناء مدرسة رود آيلاند للتصميم؛ وعضو مؤسس للمجلس البيئي لمتحف الفن المعاصر، لوس أنجلوس؛ وعضو مجلس المجموعات في متحف جوجنهايم؛ وعضو مجلس مستشاري كومون سينس ميديا.