DADU_UNSTUDIO_exterior View 01.jpg

دَدُ، متحف الأطفال في قطر

يستحق كل طفل أن تُتاح له الفرصة لتطوير وصقل إمكاناته وتنمية قدراته الفردية. توفر متاحف قطر، من خلال دَدُ، متحف الأطفال في قطر، أحدث وسائل تنمية قدرات الطفل وصقل مواهبه؛ لمساعدة الأطفال والأسر على النجاح والازدهار وإطلاق العنان للتطور والإبداع.

المشاركة مع صديق

نحن ندعم جميع الأطفال، بمن فيهم الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة في مجال التعليم، للتعلم من خلال اللعب، والاستمتاع بالأنشطة مع العائلة والأصدقاء. كما نحرص على تَنْشِئَتهم ورعايتهم ليكونوا قادة المستقبل، وهو ما من شأنه دعم أهداف رؤية قطر الوطنية 2030.

زوروا صفحات البرامج المدرسية والعامة لتحميل كتيبات الأنشطة المجانية:

البرامج المدرسية البرامج العامة

اختيار اسم دَدُ لمتحفنا

تعني كلمة دَدُ اللعب، ومصدر الكلمة هو أثر اللعب الذي يتركه الأطفال في بيئتهم. ومن أقدم الأدلة على ذلك هي نقوش اللعب على الأحجار التي خلّفتها الأجيال من قبلنا. مهما تغيّر المكان والزمان، يبقى اللعب غريزة فطرية لدى كل طفل، وتترك أثراً طويل الأمد عليهم وعلى بيئتهم.

نتطلّع لأن نقدم لأطفالنا وعائلاتهم مساحة تلهمهم لممارسة مختلف أشكال اللعب والاستكشاف والتعلّم، ونطمح إلى أن يترك المتحف أثراً كبيراً في ذكريات وحياة الأطفال.

قصة دَدُ (PDF)

متحف قيد الإنشاء

يسعى متحف الأطفال، وهو حالياً قيد الإنشاء والتطوير من قبل متاحف قطر، إلى إثراء حياة أطفالنا وعائلاتهم عبر إتاحة مساحة حرة تسمح لهم بممارسة اللعب كأداة للتعلم وفهم العالم من خلال اكتشاف الذات.

ستتوفّر مجموعة متنوعة من التجارب المتاحة والمحفّزة والتفاعلية، سواء الداخلية أو التي تجرى في الهواء الطلق، فرصاً للعائلات للعب والتعلم معاً.

تُشكّل العائلات خيوط نسيج هذا المجتمع، وكلَّما كان نسيجنا أكثر إحكاماً وكنّا أكثر تماسكاً ووحدة وتضامناً، كلما كنا أقوى.

على الرغم من أن أبواب المتحف لم تُفتح بعد، إلا أننا نتفاعل فعلياً مع مجتمعنا في قطر من خلال برامج متنوعة من الأنشطة العائلية مع المؤسسات الشريكة، وكذلك برامج الإقامة الفنية المتحفية في المدارس في الدوحة.

تمّ تصميم المتحف الجديد لرعاية أطفالنا وإلهام خيالهم، وإذكاء طاقات إبداعهم، وتنشئتهم على قيم التعاطف والتكاتف وغرس روح المسؤولية الاجتماعية لديهم. نحن فخورون بإنشاء متحف الأطفال من أجل تعزيز أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 وركائزها الأساسية الخاصة بالتنمية البشرية والاجتماعية والاقتصادية والبيئية.

تمثل رعاية الإبداع وإثراء الخيال لدى أطفالنا وتنشئتهم على حب التّعلم جوهر رسالة متحفنا، ولا تستدعي هذه الرسالة تأجيلها إلى أن يفتح المتحف أبوابه. فنحن نشعر بضرورة أن نقدّم الدعم للعائلات ونصل الناس بالأفكار.

عيسى المناعي، مدير دَدُ

A group of young boys play at catching fish at Dadu, Qatar Children's Museum

يشجع دَدُ، متحف الأطفال في قطر جميع أنواع اللعب لدعم وتعزيز تعلم الأطفال.

A young child making geometric shapes on a wall with string, at Dadu, Children's Museum

يمكن للأطفال المشاركة في أنشطة متنوعة للمساعدة في تزويدهم بالمهارات اللازمة في رحلتهم مع التعلّم.

النهج المتبع

بشكل عام، يتبنّى متحف الأطفال نهجاً بنَّاءً في مجال التعليم/التعلّم، بدءاً من اعتبار أن كل متعلّم هو شخص فريد من نوعه ومختلف عن الآخر. ويتم تطوير أساليب ووضع أهداف تعليمية تتماشى مع أنماط التعلم المختلفة ومراحل النمو المختلفة. ويعمل المتحف على تشجيع الأطفال على المضي قُدماً في خوض رحلة تعليمية على قدر من التحدّي، لكنها، في الوقت نفسه، في متناول اليد.

نحن نتبع نهجاً غنياً بالمرح لخلق شعور بالبهجة، ونوظّف جميع أنواع اللعب سواء كانت بدنية أو مهارات حركية تمثيلية أو تخيلية أو حسية أو اجتماعية؛ من أجل دعم عملية تعلم الأطفال. كما نشجع الأطفال على أن يصبحوا مستكشفين ومبدعين، وليسوا مجرد متلقين سلبيين للمعرفة؛ كما نسعى ونحرص على إلهامهم وتزويدهم بالمهارات اللازمة لتحقيق رحلة التعلم الخاصة بهم.

كما نسعى جاهدين لتحقيق أعلى معايير سهولة الوصول والدمج والتمكين، ونخطط لتحقيق الحد الأقصى من تمكين ذوي الاحتياجات الخاصة وتسهيل وصولهم إلى التعلّم - سواء الأطفال أو أفراد الأسرة المرافقين – والتقليص من مستوى الفصل بين ذوي القدرات المختلفة.

حدائق دَدُ

تمثّل حدائق دَدُ رئتا متحف الأطفال. وهي أشبه "بفصول دراسية حية" وتستخدم أسلوب اللعب التفاعلي الذي تحركه الطبيعة لرعاية نمو الأطفال البدني والاجتماعي والعاطفي. تتربع هذه الحدائق على مساحة 14,500 متر مربع، ويرحب بالزوار البالغة أعمارهم 11 عاماً أو أقل برفقة عائلاتهم والقائمين على رعايتهم. وتتيح للزوار زراعة الأعشاب والفاكهة ومراقبة نموها واستخدام المحاصيل الناتجة في إعداد الطعام. تضم حدائق دَدُ حديقة مجتمعية، ومدرّجاً، وساحة منحوتات، وغيرها.

مبنى دَدُ

تشييد متحف دَدُ: يشهد بناء متحف الأطفال في قطر تعاوناً غير مسبوق بين القطاعين العام والخاص في قطر، من خلال التبرعات التي قدمها المانحون من القطاعين. حيث ينضم إلى عائلة دد التأسيسية المانحون الذين قدموا تبرعات بقيمة 3.65 مليون ريال أو أكثر. وتضم هذه العائلة حالياً كلاً من: صاحب السمو الأمير تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشركة بلدنا، ووزارة البلدية، وشركة كونوكوفيليبس، وشركة دوغوس، وشركة إني، وشركة إكسون موبيل، وشركة اينتيسا سانباولو، وشركة أريدُ، وشركة شلمبرجير، وشركة شل، وشركة سوبرنوفا فيجن المحدودة، وشركة توتال إنرجيز.

عائلة دَدُ التأسيسية