يُركِّز المعرض على الدراجة الهوائية، هذا الابتكار التكنولوجي الذي يعود تاريخه لمئتي سنة خَلَت، وكان بمثابة شرارة البداية لتطوير كل أشكال التنقُّل بالطاقة، ولربما يحمل في ثناياه سرَّ مستقبله.
يضمّ المعرض عدة أقسام تسبر تطوَّر الدراجة الهوائية من أداة نقل أتت لتحلَّ مكان الحصان أول الأمر، وصولاً إلى أولى أشكال العَرَبات القديمة المتحرِّكة بدون حصان، ومروراً بالكثير من الابتكارات التكنولوجية وتطوير المواد المستخدَمة في صناعتها، وصولاً إلى الأشكال المختلفة التي أخذتها هذه الاختراعات.
أما القسم الأخير فيستعرض النقلة التي نشهدها نحو أشكال مستدامة من التنقُّل في قطر، والمسؤولية المُلقاة على عاتقنا في سبيل تحويل ذلك إلى حقيقة. فمن خلال تسليط الضوء على الحلول المتاحة الآن مثل المركبات الكهربائية الشخصية الصغيرة والخفيفة ووسائل النقل العامة، يُمثِّل المعرض نافذة أمام الزوار كي يُطلقوا العنان لفكرهم الإبداعي وتخيُّل ما يمكن أن يصبح عليه مستقبل النقل والتنقُّل في البلاد.