تزامناً مع نسخة المعرض الدولي للفنون الستين في بينالي البندقية، يلاقي معرض "أطيافنا، أطيافكم: رؤى واعدة لسينما رائدة" بين رؤى العشرات من صانعي الأفلام وفناني الفيديو من الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب شرق آسيا في أرقى منصات عالم الفن، ويضم أفلاماً منتقاة بدعم أو تمويل مشترك أو مبادرة من مؤسسة الدوحة للأفلام، وأعمال فيديو من مجموعات متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف مطاحن الفن المستقبلي.
يقدم المعرض من خلال صور تتحرك رحلة تجوب ثنايا تجارب معاصرة لحياة وذاكرة المجتمع، ومعابر ما وراء الأوطان والاغتراب. تتلون الأعمال بتشكيلة متنوعة من عروض الخيال، والأفلام الوثائقية، والرسوم المتحركة، والسيَر مزاوِجة في الغالب بين السرد المبتكر والواقع، وبين الحداثة والتقاليد، وبين الروحانية وحساسيات ما بعد الاستعمار. كما يعرض مقاطع تزيد عن 40 عملاً لعدد من المخرجين من الجزائر (حسن فرحاني، وطارق تقية)، ومصر (مراد مصطفى، وسامح علاء)، وإثيوبيا (جيسيكا بشير)، وإيران (شيرين نشأت، وشجاع أظهري، وعلي أصغري)، ولبنان (خليل جريج، وجوانا حاجي توما، وعلي شري)، وليسوتو (ليموهانغ ارميا موسى)، والمغرب (فوزي بن سعيدي، ورندة معروفي، وأسماء المدير)، وفلسطين ( إيليا سليمان، ورائد أنضوني، ولاريسا صنصور، وعبد الله الخطيب)، وقطر (حميدة عيسى، وأمل المفتاح، وماجد الرميحي، والجوهرة آل ثاني، وروضة آل ثاني)، والسودان (سوزانا ميرغني)، وموريتانيا (عبد الرحمن سيساكو)، وسوريا (ياسر كساب، ومحمد ملص، وفارس فياض)، والسنغال (راماتا تولاي سي)، واليمن (شيماء التميمي)، وما يفوق عشر دول أخرى، وكذا أعمال فيديو فنانين مثل وائل شوقي، وليدا عبدول، وحسن خان، وصوفيا الماريا.