سيقام معرض تكويني بعنوان "وأزهرت الصحراء | الفن المعاصر من قطر"، في متحف يوز (Yuz) بشنغهاي، وسيكون هذا المعرض أول معرض واسع النطاق يقام في الصين لفنانين معاصرين قطريين ومقيمين في قطر. يتولى التقييم الفني للمعرض كل من عيسى الشيراوي ومريم حسن آل ثاني من فريق قيمي متاحف قطر، وتنظمه متاحف قطر بالتعاون مع متحف يوز، وستُعرض فيه أعمال 34 من الفنانين ضمن تخصصات متعددة، والمصممين، وصانعي الأفلام، الذين يمارسون نشاطهم ضمن المشهد الفني في قطر. ومن المزمع أن يستقبل المعرض زواره في الفترة من 8 نوفمبر 2023 إلى 3 مارس 2024.
وفي إطار تعليقها على هذا المعرض، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، قائلة: "يأتي معرض "وأزهرت الصحراء" ثمرة لشراكة استراتيجية مدتها 6 سنوات بين متاحف قطر، ومتحف يوز، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون. وعلى أساس هذه الشراكة، يسلط المعرض الضوء على أهمية الحوار والتبادل الثقافي من خلال الفن. نحن فخورون بالتعاون مع متحف يوز في شنغهاي، وتربط متاحف قطر بهذه المؤسسة الصينية البارزة شراكة طويلة الأمد تركز على عرض وإيصال أصوات المواهب المتميزة والممارسات الفنية التي تزخر بها قطر. ومن خلال الأعمال المتنوعة والمتعددة التخصصات التي أبدعها الفنانون المشاركون، يقدم هذا المعرض مشهدنا الإبداعي المزدهر وذي الصلات العالمية، والذي يستمد ألقه من جذورنا الثقافية وتقاليدنا المحلية".
وقالت جوستين ألكساندريا تيك، الرئيس التنفيذي ومدير متحف يوز ومؤسسة يوز في هذ السياق: "يملؤنا الفخر لاستضافة، متاحف قطر، المؤسسة الموثوقة التي تربطنا بها شراكة وطيدة، في الصين لإقامة معرض متعمق عن الفن القطري المعاصر، والذي ستتيح الفرصة لإطلاق الحوار بين ثقافتينا المتنوعتين واستكشاف نقاط التلاقي بيننا والتأثيرات المتبادلة عبر تاريخنا. يمثل هذا الحدث خطوة مهمة متقدمة لمتحف يوز لتحقيق رؤية مؤسس متحفنا الراحل، بودي تيك، المتمثلة في تعزيز التبادلات مع العالم من خلال الفن والثقافة عاليا المستوى. ومن خلال هذه الشراكة طويلة الأمد بين المؤسسات الثلاث، متحف يوز، ومتاحف قطر، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون، نتطلع إلى مواصلة وتعزيز هذه الرابطة الفريدة والقيمة من خلال الحوارات التي نطلقها والبرامج التي نقيمها، كما نهدف لتسليط الضوء على التميز الفردي لكل منا وكشف أوجه التشابه بيننا في هذا العصر الجديد القائم على العولمة."
يقرِّب معرض "وأزهرت الصحراء | الفن المعاصر من قطر" الرؤى بين الممارسات الفنية التقليدية في قطر والروح التحويلية الحديثة. يقدم المعرض مجموعة رائعة من المشاريع متعددة التخصصات التي تركز على أربعة مواضيع مترابطة: ذكريات حية للتجارب المشتركة، وشرح الديناميكيات الاجتماعية المعقدة المتعلقة بمفهوم الوطن، والتحولات الحضرية، واندماج الفن والبيئة الطبيعية. ويجسد هذا العرض الغني ثقافيًا، بمواضيعه مجتمعة، روح العصر الفني في قطر حاليًا.
وقال عيسى الشيراوي، رئيس قسم المعارض الدولية في متاحف قطر والقيم المشارك للمعرض: "تمثل المعارض المتنقلة فرصًا عظيمة لتوسيع الرؤى، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتقديم لمحات عن التجارب الفنية التي تزهر داخل قطر وحولها. تفتخر مؤسستنا بكونها منصة عالمية يعرض الفنانون القطريون أعمالهم عبرها، سواء كانوا روادًا أو فنانين في منتصف مسيرتهم المهنية أو ناشئين". وأضافت مريم حسن آل ثاني، القيم الفني المشارك للمعرض: "لقد حضّرنا لهذا المعرض من منطلق منظورات جديدة تتعلق بالموضوعات المتكررة في الفن العربي المعاصر. إن التعاون مع متحف يوز، الذي يشاركنا نفس الشغف بالفن المعاصر ويوفر منصات للأصوات الناشئة في عالم الفن، كان تجربة في غاية الفائدة، ونحن نتوق لمشاركتها مع جماهير جديدة."
ويأتي معرض "وأزهرت الصحراء | الفن المعاصر من قطر" في إطار التعاون مع عدد من المؤسسات التابعة لمتاحف قطر أو المؤسسات الأخرى الشريكة لها في قطر، وشهد مساهمات ملحوظة من جامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، حيث أُنِتجت العديد من الأعمال الحاضرة في المعرض من قبل فنانين يعملون في مختبرات الأبحاث الإبداعية في جامعة فرجينيا كومونولث في قطر، وفنانين شاركوا سابقًا في برنامج الإقامة الفنية الذي يقدمه"مطافئ: مقر الفنانين" الذي أطلقته متاحف قطر وتولت إدارته.
والفنانون المشاركون بأعمالهم في المعرض هم: سيباستيان بيتانكور مونتويا، وحسن بن محمد آل ثاني، ونورة الحردان، وهدير عمر، ومايكل هيرسورد، وسيمون موسكولينو، وصوفيا الماريا، ومبارك ناصر آل ثاني، وماركوس إلبلاوس، ومريم الحميد، ونور أبو عيسى، وسلمان المالك، وبثينة المفتاح، وعبدالرحمن المفتاح، وعائشة السويدي، وهنا السعدي، وغادة الخاطر، ويوسف أحمد الحميد، وكريستو أندرو، وجيوفاني إنيلا، وهالة عامر، وسجا الكباش، وليفي هاميت وجورج بول، وأنفال الكندري، وعليا آل خليفة، وغيوم روسيريه، ونايلة آل ثاني، وأمينة اليوسف، وسعيدة الخليفي، ومختبر "ووتر وذ ووتر” (ناثان آر ديفيس وسارة العوض)، ومن مختير (IN)>Tangible Lab كل من (سارة النعيمي ومها المري مع بحث وتصميم لطيفة آل علي، والعنود آل ثاني، وناتاشا فرنانديز، وتصوير فيديو، وصوت، وإشراف أستريد كينسينجر، ومايسة المؤمن، وغيوم روسيريه، وعلاء البرازي، و د. أسبا شاتزيفثيميو، ورافيف كوهين، وشيماء شريف، وديفيد ماثيو، وبسمة حمدي، ونيشي رافولز)، بالإضافة إلى شيماء التميمي، ومريم سالم، وماجد الرميحي، وأمل المفتاح، وجاسم الرميحي.
ويعدّ معرض "وأزهرت الصحراء | الفن المعاصر من قطر" جزءًا من شراكة أوسع عُقدت في عام 2019 بين كل من متاحف قطر، ومتحف يوز، ومتحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون. وقد نشأ هذا التعاون بهدف تطوير المعارض والبرامج الثقافية بشكل مشترك ومشاركتها بين هذه المؤسسات المرموقة، مما يؤدي بشكل فعال إلى إعداد برنامج معارض متعدد المواقع يتميز بمنظور عالمي حقيقي. ويجسد المعرض روح التعاون الدولي، والتقريب بين الثقافات، وتعزيز تقدير الفن على نطاق عالمي حقيقي.
بالإضافة لذلك، يتجاوز معرض "وأزهرت الصحراء" كونه احتفاءً نابضًا بالحياة بالفن القطري المعاصر، ليكون أيضًا شاهدًا على إرث العام الثقافي قطر-الصين 2016. لقد أرسى هذا الحدث الثقافي المحوري أساسًا قويًا لتعزيز التبادل الثقافي والتعاون الفني بين قطر والصين. ويمثل هذا المعرض التبادل الدولي والثقافي المستمر في الازدهار، ويربط بين الأمم ويعزز التقدير العالمي للفن والثقافة.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.yuzmshanghai.org/?lang=en
-انتهى-
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.
من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
عن متحف يوز
افتتح متحف يوز في شنغهاي رسميًا في مايو عام 2014، وهو متحف للفن المعاصر أسسه السيد بودي تك، رجل أعمال الصيني الإندونيسي، محب الأعمال الخيرية والمقتني المعروف. يلتزم متحف يوز بجذب انتباه العالم إلى شنغهاي، والنهوض بالفن الصيني المعاصر ودعمه، والمشاركة الفعالة في مجال تعليم الفن، وتعزيز الحوارات الثقافية بين الشرق والغرب. كمؤسسة غير هادفة للربح، يهدف المتحف إلى الريادة في عرض الفن الصيني المعاصر، وبناء سمعة بارزة للفن المعاصر في الصين.
عن متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون
يقع متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون على ساحل المحيط الهادئ، وهو أكبر متحف فني في غرب الولايات المتحدة، حيث يضم مجموعة تشمل حوالي 142000 قطعة فنية تُلقي الضوء على أشكال التعبير الفني على مدار 6000 عام في جميع أنحاء العالم. ملتزمًا بعرض العديد من الأنماط الفنية، يقوم متحف مقاطعة لوس أنجلوس للفنون بعرض وتفسير الأعمال الفنية من زوايا نظر جديدة وغير اعتيادية، مستعينًا في ذلك بالتراث الثقافي الغني والتنوع السكاني الذي يميز المنطقة.
تنعكس روح المتحف التجريبية في عمله مع الفنانين والخبراء وقادة الفكر وكذلك في شراكاتها الإقليمية والوطنية والعالمية لتبادل المجموعات والبرامج وخلق مبادرات رائدة وإشراك جمهور جديد.
نبذة عن مطافئ: مقر الفنانين
مطافئ: مقر الفنانين" هو برنامج للإقامة الفنية عالمي المستوى للمقيمين في قطر، لرعاية وتنشيط وتعزيز المجتمع الفني والإبداعي، وكذلك إثراء المشهد الفني للبلاد. تأسس "مطافئ" عام 2015 في مقر للدفاع المدني في الدوحة يعرف بنفس الاسم، وقام بترميمه المهندس المعماري القطري إبراهيم الجيدة. يمتد برنامج الإقامة الفنية على مدار 9 أشهر، وتم تصميمه لتلبية احتياجات المبدعين في جميع التخصصات، حيث يتيح للفنانين الشباب تنمية مواهبهم من خلال دعم إنتاجهم الفني، وتزويدهم بمشورة القيمين الفنيين، وتوجيه الخبراء لهم. خلال فترة الإقامة، يتعامل الفنانون مع محترفين من جميع أنحاء العالم يدركون أن قطر تزخر بالمواهب والإبداعات الفنية. وعلى مدى السنوات الست الماضية، رحب البرنامج بما يقرب من 92 فنانًا. وقد وسع من نطاق برامج الإقامة الفنية لديه لتشمل فترة إقامة لمدة ثلاثة أشهر في المدينة الدولية للفنون في باريس أو في مدينة نيويورك في "استوديو 209 نيويورك"، كجزء من برنامج الاستوديو والقيمين الدولي (ISCP) .
يشتمل مطافئ على مساحات استوديو واسعة، ومسرح، ومقهى#999 الشهير، ومكتبة، ومتجر للمستلزمات الفنية، وفضاءات عرض تقدم معارض محلية ودولية ملهمة. وقد استضاف مطافئ مقر الفنانين أيضًا، ضمن فضاء كراج جاليري الرحب، معارض عالمية المستوى من تقديم متاحف قطر، وتشمل: استوديوهات بيكاسو (2020)، وKAWS: يأكل بمفرده (2019) بتقييم فني من المؤرخ الفني الشهير جيرمانو سيلانت، وكازيمير ماليفيتش: أسطورة الفن التجريبي الروسي (2019)، والفن الروسي التجريبي: بين الرواد وحاملي الشعلة (2018)، وبقايا الشتات للفنان آي ويوي (2018)، ورؤى ألمانية: روائع معاصرة من مجموعة دويتشه بنك (2017)، وبيكاسو وجياكوميتي (2017). ويشغل المصور القطري المعروف خليفة أحمد العبيدلي منصب مدير مطافئ: مقر الفنانين.
نبذة عن مؤسسة الدوحة للأفلام
مؤسسة الدوحة للأفلام هي مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تدعم تطوّر صناعة الأفلام في قطر من خلال نشر ثقافة تقدير السينما وتعزيز المعرفة بصناعة الأفلام إضافة إلى المشاركة في تطوير صناعات إبداعية مستدامة. تشمل منصات المؤسسة تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليمية والدولية، وبرامج تبادل المهارات، والإرشاد والتوجيه وعروض الأفلام، إضافة إلى مهرجان أجيال السينمائي وملتقى قمرة. وتلتزم المؤسسة بدعم وتحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 في بناء اقتصاد قائم على المعرفة من خلال أنشطتها وفعالياتها التي تهدف إلى دعم تنمية الثقافة والمجتمع
جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر
تأسست جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر عام 1998 من خلال الشراكة مع مؤسسة قطر. وهي الفرع الدولي من حرمنا الجامعي الأم في ريتشموند، فرجينيا، بالولايات المتحدة الأمريكية.
تحتفل جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بتحالف مثمر لمدة 25 عامًا مع مؤسسة قطر التي تؤكد على التزام كل منهما بالتميز والتحقيق والاكتشاف والابتكار في بيئة عالمية.
تمنح جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر درجة البكالوريوس المعتمدة بالكامل في كل من تاريخ الفن، تصميم الغرافيك والتصميم الداخلي والرسم والطباعة، والتصوير الحركي إضافة إلى ماجستير الفنون الجميلة في التصميم. مجتمع نابض بالحياة ذو امتداد عالمي، تعد جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر بغرس شغف بالتعليم والفنون في الطلاب يدوم مدى الحياة.
تقدم جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر فرصًا قيمة للتبادل الثقافي وتربط جامعة فرجينيا كومنولث بعالم الفن والتصميم المؤثر في الشرق الأوسط وخارجه. وتستضيف الجامعة فعاليات كبرى في مجال الفن والتصميم، بما في ذلك المؤتمر الدولي للفن والتصميم والذي يعقد كل سنتين “تصميم دوحة”، ومنتدى حمد بن خليفة للفن الإسلامي والذي يعقد كل سنتين ويستقطب مصممين وفنانين وأكاديميين معروفين عالميا من جميع أنحاء العالم.
مبادرة الأعوام الثقافية
مبادرة "الأعوام الثقافية" هي برنامج سنوي للتبادل الثقافي الدولي يهدف إلى تعميق التفاهم بين الدول وشعوبها. ومع أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عامًا واحدًا، فغالبًا ما تمتد أواصر الصداقة أمدًا طويلًا. كما تدعم مبادرة "الأعوام الثقافية "الدول الشريكة من خلال تعاون طويل الأمد. ويُرسي التبادل المستمر طوال مدة "العام الثقافي" إرثًا دائمًا فريدًا لكل من الدول الشريكة بناءً على برنامج من الفعاليات مصمم خصيصًا خلال العام، بالإضافة إلى إمكانية التعاون الثقافي طويل الأمد أو برامج الإقامة، ودعم حماية التراث الثقافي العالمي والحفاظ عليه وتطويره.
شمل العام الثقافي قطر-الصين 2016 باقة مختارة من التبادلات الدبلوماسية والفنية والأكاديمية. فقد شهد حفل افتتاح العام الثقافي قطر- الصين 2016 في كتارا عرضًا مذهلًا قدمته فرقة "تشجيانغ". وكان معرض "ماذا عن الفن؟ فن معاصر من الصين"، الذي يضم أعمالًا لـ 15 فنانًا صينيًا معاصرًا، من بينهم تساي قوه تشانغ، من أبرز معارض العام، وعرض في جاليري متاحف قطر الرواق، علاوة على معرض "حرير من طريق الحرير - فن الحرير الصيني" الذي كان في جاليري متاحف قطر كتارا. وقد أقيم مهرجان ثقافي سنوي في حديقة متحف الفن الإسلامي، واستعرض الأسواق الصينية، وبيت الشاي التقليدي، وأعمالًا من برنامج رحلة تبادل التصوير الفوتوغرافي، والعروض الثقافية الصينية. وفي الصين، وبدعم من يلّا ومتاحف قطر، شارك شابان قطريان في ماراثون سور الصين العظيم، أحد أروع مسارات الماراثون في العالم، والذي مر عبر مواقع تاريخية مثل المدينة المحرمة، وميدان تيانانمن، ومعبد السماء. وبعد النجاح النقدي والشعبي في كل من اليابان والمملكة المتحدة والبرازيل وتركيا، انتقل معرض "اللؤلؤ: كنوز من البحار والأنهار" ليعرض في المتحف الوطني الصيني ببكين
ومن بين شركاء العام الثقافي قطر-الصين 2016: وزارة الثقافة في دولة قطر؛ سفارة دولة قطر لدى جمهورية الصين الشعبية؛ وقطر للسياحة؛ والحي الثقافي -كتارا؛ والاتحاد القطري لكرة القدم؛ وجامعة قطر؛ ومعهد الترجمة التحريرية والشفوية بجامعة حمد بن خليفة؛ وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر؛ ومؤسسة الدوحة للأفلام؛ ووزارة الثقافة في جمهورية الصين الشعبية؛ وسفارة جمهورية الصين الشعبية لدى دولة قطر؛ وإدارة الثقافة بمقاطعة جيجيانغ؛ والمتحف الوطني الصيني؛ ومتحف الصين الوطني للحرير؛ وجمعية المطبخ الصيني.
وأزهرت الصحراء | الفن المعاصر من قطر
متحف يوز، بانلونج شنغهاي
الجولة الإعلامية: الساعة 10:45 صباحا يوم 7 نوفمبر 2023
المدة: من 8 نوفمبر 2023 إلى 3 مارس 2024
الرسوم: 80 يوان صيني
لجميع الاستفسارات الصحفية والصور، يرجى التواصل مع متاحف قطر على:
كاتيا كامزولوفا
kkamzolova@qm.org.qa
97433417201
محمد خميس العبدالله
mfaraj@qm.org.qa