بيان صحفي

متاحف قطر تستضيف الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون

24 أبريل 2024

-

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

تستضيف متاحف قطر الاجتماع الثاني والعشرين لأصحاب السعادة الوكلاء المسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك بالتعاون مع الأمانة العامة لدول المجلس. ويتابع الاجتماع العديد من القرارات الصادرة عن الاجتماع الحادي والعشرين، الذي عُقد عبر تقنية الاتصال المرئي في دورته عام 2023 برئاسة سلطنة عُمان، حيث تُمثل هذه القرارات أهمية كبيرة في دعم مسيرة العمل الخليجي المشترك في مجال الآثار والمتاحف وتعزيز العلاقات بين دول المجلس، والدول الصديقة، والمنظمات العالمية في هذين المجالين.

وسيتضمن برنامج الاجتماع حفلًا تكريميًا لعدد من خبراء الآثار والمتاحف، بالإضافة إلى جولة في أحد المواقع الأثرية للوفود المشاركة في الاجتماع.

يترأس الاجتماع سعادة السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، بحضور الممثل المتحدث عن الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وممثلي دول مجلس التعاون. كما يقود الشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني، الوفد القطري المشارك في الاجتماع، والذي يضم السيد فيصل عبد الله النعيمي، مدير إدارة الآثار، ومجموعة من المتخصصين والخبراء في مجال الآثار بمتاحف قطر.

قال السيد محمد سعد الرميحي: "تعكس هذه الجلسة التزامنا المشترك بتعزيز التعاون الثقافي والتراثي بين دولنا، حيث نعمل معًا لرسم خارطة طريق تحافظ على تراثنا وتعزز من مكانتنا الثقافية عالميًا. الحفاظ على آثارنا وتطوير متاحفنا يتطلب تعاونًا دوليًا ومحليًا فعّالاً. نحن ملتزمون بالعمل المشترك لتعزيز إرثنا الحضاري وتقديمه للعالم بطرق علمية متطورة، مع الشكر لكل من ساهم ويسهم في هذه الجهود."

وجاء في تعليق للشيخ عبد العزيز بن حمد آل ثاني عن الموضوع: "يمثل هذا البرنامج خطوة هامة في مسار تنفيذ توجيهات وتوصيات الاجتماع الحادي والعشرين للمسؤولين عن الآثار والمتاحف بدول مجلس التعاون الخليجي، ويؤكد التزامنا بتعزيز التعاون الثقافي والتراثي. إنه فرصة فريدة للمشاركين للغوص في أعماق تاريخ منطقتنا الغني، عبر استكشاف الحضارات القديمة، من خلال جلسات تفاعلية وزيارات تثقيفية تبرز غنى تراثنا الثقافي بتفاصيله الجمة."

يأتي هذا الحدث ضمن التزام متاحف قطر بتوطيد التعاون الثقافي والتراثي، وتعزيز مكانتها كمحور ثقافي رئيسي في المنطقة. كما يعكس التزام دولة قطر بدعم القطاع الثقافي والتراثي وتطويره.

-انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، ودوحة التصميم. وتشمل المتاحف المستقبلية دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف مطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق متاحف قطر وتدعم مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، ومهرجان قطر للصورة: تصوير، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة https://qm.org.qa.

###

للتواصل الإعلامي

محمد خميس العبدالله 

mfaraj@qm.org.qa

+974 4402 8544

نزل البيان الصحفي والصور