بيان صحفي

متاحف قطر تشارك في ‏الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم ‏المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ

11 ديسمبر 2023

مشاركة متاحف قطر تسلط الضوء على التزامها العالمي بالاستدامة

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

شاركت متاحف قطر في ‏الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم ‏المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ‎ (‎‏COP28‎‏‎)‎، وهو ‏حدث دولي مهم يركز على معالجة قضية تغير المناخ ‏وتعزيز الممارسات المستدامة.‏ وهذا الحدث الذي عُقِد في مدينة إكسبو دبي بالإمارات العربية المتحدة، يأتي بمثابة علامة فارقة تُظهر التزام متاحف قطر بالإدارة البيئية والابتكار ‏والاستدامة عبر منصة عالمية.

تُعرف متاحف قطر كمنارة ترمز للتقدم، وتسعى بجهودها الحثيثة إلى الحفاظ على البيئة. وكثمرة لتلك الجهود، حقق متحف الفن الإسلامي إنجازًا كبيرًا بعدما أصبح أول متحف في الشرق الأوسط وآسيا يحصل على شهادة الحياد الكربوني للفترة من يناير إلى ديسمبر 2021. ويعكس هذا الإنجاز حرص متاحف قطر على تحقيق الاستدامة ضمن إطار القطاع الثقافي.

وعلى هامش مشاركة متاحف قطر في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، دعا المؤتمر متاحف قطر لإلقاء عرض تقديمي في 9 ديسمبر 2023، لتسليط الضوء على دورها المؤثر في الحوار العالمي بشأن العمل المناخي‏.  وتناول العرض التقديمي رؤى حول رحلة متاحف قطر نحو الحياد الكربوني ومساهماتها المحورية في الاستدامة العالمية.

قال السيد محمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لمتاحف قطر: "شرفنا بالمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغير المناخ، وهو ما يجسد التزامنا الراسخ بالاستدامة البيئية. وإذ نسجّل حضورنا على هذه المنصة العالمية، فإننا لا نطمح إلى مشاركة إنجازاتنا فحسب، ولكن إلى إلهام الآخرين أيضًا، من خلال قيادة عملية التغيير نحو الأفضل، وذلك بجهود تعاونية وحلول مبتكرة. ويمثل هذا المؤتمر منعطفًا مهمّا، ويعيد التأكيد على التزامنا بأن نكون مثالًا يُحتذى به، ويدفع عجلة التحول العالمي نحو عالم أكثر استدامة من أجل مصلحة الأجيال القادمة."

وتعبيرًا عن التزام متاحف قطر العميق بمساعي الاستدامة العالمية، فقد حصلت على العديد من الجوائز والشهادات، مما عزز مكانتها كمؤسسة رائدة مؤثرة في مجال الاستدامة. وبدءًا من الفوز بجوائز مرموقة مثل جائزة الخليج للاستدامة 2023 إلى تكريمها من المنظمة الخضراء في المملكة المتحدة، فإن متاحف قطر تواصل شقّ الطريق للممارسات البيئية المسؤولة.

وأضافت المهندسة ظبية جمال سيار، مدير إدارة المرافق العامة في متاحف قطر: "إن إنجازات متاحف قطر في مجال الاستدامة تعكس التزامنا الراسخ بوضع معايير جديدة في القطاع الثقافي. وبحصولنا على هذه الشهادات والتقدير المستحق، تقع على عاتقنا مسؤولية التحسين المستمر للمحادثات العالمية حول الاستدامة والوعي البيئي، وقيادتها. إننا نبذل أقصى جهودنا في اضطلاعنا بهذه المسؤولية، في سبيل إرث دائم يضمن الممارسات المستدامة ويدعم الالتزام البيئي."

تعد مشاركة متاحف قطر في ‏الدورة 28 من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم ‏المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، شهادة على سعيها الدؤوب لتحقيق أهداف الاستدامة، ورسالتها الكامنة في إلهام التغيير الإيجابي في جميع أنحاء العالم. ومع انعقاد المؤتمر، تواصل متاحف قطر دعم المسؤولية البيئية والابتكار والاستدامة، مما يعزز دورها كمؤسسة ثقافية ذات تفكير تقدمي، وتحرص على تحقيق مستقبل مستدام.

لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة www.qm.org.qa

‎ -انتهى-

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

# # #

للتواصل الإعلامي:

محمد خميس العبدالله
mfaraj@qm.org.qa
+974 4402 8544
Download the press release and images