بيان صحفي

متاحف قطر تكشف عن القائمة الكاملة للمصممين والمعارض في أولى دورات بينالي "دوحة التصميم" بينالي التصميم الجديد يستمر في الفترة من 24 فبراير إلى 5 أغسطس 2024

25 يناير 2024

ويعرض أعمالًا لأكثر من 100 مصمم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

نزل البيان الصحفي والصور

المشاركة مع صديق

أعلنت متاحف قطر اليوم عن خططها لإقامة ستة معارض تُفتتح خلال الأسبوع الأول من بينالي «دوحة التصميم»، وهو معرض يقام كل عامين للتميز والابتكار في مجتمع التصميم في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. سيمتد الأسبوع الافتتاحي للبينالي من 24 فبراير إلى 28 فبراير، كما ستستمر فعاليات البينالي حتى 5 أغسطس 2024.

وسيرتكز برنامج البينالي على معرض "التصميم العربي الآن"، وهو استعراض إقليمي لأكثر من 70 مصممًا عربيًا، يعرضون 38 عملاً كُلفوا بتصميمها، والتي ستكون متاحةً للزوار في M7، مركز قطر الإبداعي للابتكار وريادة الأعمال في مجالات الأزياء والتصميم. يتضمن المعرض موضوعات تُعبر عن المناطق الجغرافية والقيم الثقافية الفريدة للمنطقة، كما يسلط الضوء على المشاعر والجماليات والاهتمامات لبلاد الشام ومنطقة الخليج وشمال أفريقيا التي تنعكس في التصميم. ‎

وبتقييم فني من رنا بيروتي، مؤسسة أسبوع عمّان للتصميم، يبحث معرضالتصميم العربي الآن السبل التي ينهجها المصممون في قطر والمنطقة للمواءمة بين التصميم المعاصر والأساليب التقليدية المستمدة من تراث المنطقة، مع التركيز بشكل خاص على الاهتمامات البيئية والتصميم المستدام. ويصاحب المعرض مطبوعة ضخمة، هي الأولى من نوعها التي تستعرض مشاريع متعددة لجميع رواد التصميم المشاركين في المعرض.

وفي هذا السياق، قالت رنا بيروتي:"يحرص المصمّمون، مّمن ينحدرون من بلاد الشام والخليج وشمال إفريقيا، بالتزام التقاليد والعادات المستمدّة من التراث، كما أنهم شغوفون بإعادة استكشافها، وإعطائها دلالات جديدة، وإضفاء طابع التطور عليها. أما النهج الذي يتبعه المصمّمون فهو مستوحًى من ثقافة تتمركز حول المجتمع والتعاون والإبداع المشترك، فهناك علاقة من الألفة تربطهم بالأرض والوطن تبدو جليّة في حساسيتهم تجاه المواد، والتي يراعون فيها المواقع الجغرافية المميّزة للمنطقة".

أما المصممون المشاركون في معرض "التصميم العربي الآن" فهم كالتالي: يوسف وإلياس أنسطاس (فلسطين)، وبسمة حمدي (قطر)، وليفي هاميت (قطر)، وعلي إسماعيل كريمي (البحرين)، وحامد بوخمسين (الكويت)، ونرمين ونسرين أبو ديل (الأردن)، وديفيد رافول (لبنان)، ونيكولا مسلّم (لبنان)، وهالة العاني (الإمارات العربية المتحدة)، وهدية بدري (الإمارات العربية المتحدة)، وريم إبراهيم (الإمارات العربية المتحدة)، وجورج محاسب (لبنان)، و40 مستقل (مصر)، ونجلاء عبد الله (الأردن)، وأحمد جرار (الأردن)، وهاريا حبري (لبنان)، وهدى بارودي (لبنان)، ومجلس إرثي للحرف المعاصرة (الإمارات العربية المتحدة)، ومايا بيروتي (فلسطين)، وناتالي ماهاكيان (الأردن)، وأشرف مزيلي (المغرب)، وتركي وعبد الرحمن قزاز (المملكة العربية السعودية)، وإدواردو باندولفو (إيطاليا)، وفرانشيسكو بالو (إيطاليا)، وآزيل آيت مختار ( الجزائر)، ويوري أسانتشيف (الجزائر)، وتيسا وتارا سخي (لبنان)، وتوماس مدين (الكويت)، وميساء المؤمن (الكويت)، وبتول الشيخ (البحرين)، وميثم المبارك (البحرين)، وكريستيان فينيرستروم جنسن (البحرين)، وهوزان زنكنة (العراق)، وعبير صيقلي (الأردن)، وكريستيان زهر (لبنان)، وعلي قاف (سوريا/الجزائر)، وتمارا باراج (لبنان)، ومريم يوسف الحميد (قطر)، ونجلاء الزين (لبنان)، وعمر الوكيل (مصر)، وسهل الحياري (الأردن)، وسامر سلكاق (فلسطين)، وتالين هزبر (سوريا)، وآن هولتروب (البحرين)، وسليمة ناجي (المغرب)، وهالة كيكسو (البحرين)، وشيرين صلا (مصر)، وكارلا باز (لبنان)، وماري لين وكارلو مسعود (لبنان)، وسما الساكت (الأردن)، وتشارلز كريمونا (لبنان)، وفلافي عودة (لبنان)، وحمزة القادري (المغرب)، وجو وأماندا بوعبود (لبنان)، ولينا العرابي (مصر)، ولويس بارتيليمي (المغرب/مصر)، وندى دبس (لبنان)، وندى رزق (لبنان)، ونادر غماس (سوريا)، وسيزار وسينار ألكسيس (العراق)، وتوماس طراد (لبنان)، ومحمد شرف (الكويت)، وأدريان بيبي (لبنان)، وعائشة ناصر السويدي (قطر)، وأنستازيا نيستن (لبنان)، وحسين الأزعت (الأردن)، ولميس أبو عكر (فلسطين)، ونديم كوفي (العراق)، وفلوة ناظر (المملكة العربية السعودية)، ونور علوان (البحرين)، وإشراق زريقات (الأردن)، تسنيم وإشراق زريقات (الأردن)، وكارين شقيرجيان (لبنان)، ومريم شيباني (الجزائر)، وجون أدوم (الجزائر)، ونهلة الطباع (الأردن)، وريتشارد ياسمين (لبنان)، وكوثر الصفار (الكويت)، وجاسم النشمي (الكويت)، وعبد الرحمن المفتاح (قطر)، وألين أسمر دامان ( لبنان)، وأمينة قجزناي (المغرب)، وأمينة سلمان (المغرب)، وأسماء درويش (قطر)، وديما سروجي (فلسطين)، وسمر سعادة (لبنان)، وهبة شهزادة (الأردن)، ودينا حدادين (الأردن)، وعمر البرج (الإمارات العربية المتحدة)، ونورا علي (مصر). ‎

وبالإضافة إلى معرض التصميم العربي الآن، سيكشف الستار عن 5 معارض أخرى ضمن فعاليات النسخة الافتتاحية لبينالي "دوحة التصميم"، وهي: ألوان المدينة: قرن من العمارة في الدوحة، ونسج القصائد، و100/100 - أفضل مئة ملصق عربي – الجولة الرابعة، واللحمة الثقافية.‏‎ ‎

وتعليقًا على الحدث، قال غلين أدامسون، المدير الفني لبينالي دوحة التصميم: "تعرض النسخة الافتتاحية لبرنامج ببينالي التصميم، القصة الكاملة للتصميم في العالم العربي، مسلّطة الضوء على النشاط الإبداعي الذي تشهده المنطقة. ولعلّ دوحة التصميم تشكّل منصّة هامة للمبدعين في المنطقة، من خلال ما تقدّمه من سلسلة حوارات مع قادة الصناعة على مستوى العالم، وأعمال كُلّف مصممون عالميون بتصميمها، وجوائز تقدمها لجنة تحكيم، والمزيد من ذلك. ويسعدنا اغتنام هذه الفرصة للمضيّ قدمًا بممارساتهم الفنية والتجارية، ونرحب بمجتمع التصميم الدولي في الدوحة"

ومعرض "ألوان المدينة: قرن من العمارة في الدوحة"، الذي يُقام في الفترة من 24 فبراير إلى مارس 2024، يتعرض لموضوعين، ويبحث في الطفرة المعمارية التي حدثت في الدوحة كرد فعل على التأثيرات العالمية. سيتتبع هذا المعرض التاريخ المعماري للدوحة من خلال مجموعة متنوعة من الأساليب بما في ذلك "الديكو العربي"، وكلاسيكية الدوحة، والتعديلات القطرية المتأثرة بالأنماط الأوروبية الأمريكية والهندية، بالإضافة إلى عصر "الوحشية" كما يجسده هشام قدومي. أما الجزء الثاني من المعرض، فيستكشف سرديات إبراهيم الجيدة، حيث يدرس أبرز مشاريعه مثل ملعب الثمامة الذي صمّمه لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022™، والذي يوضح ملامح تصاميم الجيدة في توفيقه بين عناصر عالمية وأخرى تنتمي لتراث المنطقة. ومن خلال النماذج ثلاثية الأبعاد والصور والمقابلات والأفلام، يشق المعرض طريقه عبر النسيج المعماري في الدوحة. ويتشارك في تقييم المعرض كل من المدير الفني لـ "دوحة التصميم " غلين أدامسون وبيتر تاماس ناجي.

وستقدم مؤسسة الجبل الفيروزي، وهي منظمة ‏غير ربحية أسسها جلالة الملك تشارلز الثالث، معرضًا آسرًا بعنوان نسج القصائد، ‏يعرض الموهبة الرائعة للمصممة المولودة في أفغانستان والمقيمة في عمان الفنانة مريم ‏عمر، التي كُلّفت بتصميم سلسلة بديعة من السجاد التجريدي المستوحى من ‏التراث الشفهي الثري لأهازيج النساجات في أفغانستان، وأنتجت بالتعاون مع مجتمع الحرفيين القائم إلى يومنا هذا. وسيُعقد المعرض في مسرح M7 في الفترة من 24 فبراير حتى مارس 2024، وكل سجادة هي شهادة على الإبداع والتراث الثقافي لأفغانستان، وقد استمدت مريم إلهامًا كبيرًا من القصائد التي كانت ترافق عملية النسج والتي كانت ماثلة في أذهان النساء وهنّ يمارسن تلك الحرفة. والسجاد، الذي صنعته أنامل الحرفيات في أفغانستان، هي ثمرة مشهد الطبيعة والثقافة السائدة في منطقة باميان، حيث تعكس في طياتها جماليات السماء والجبال والأرض ونظامها البيئي. ‏ومن خلال الألوان ‏النابضة بالحياة والأنماط المتداخلة والأنسجة الرقيقة، تعيد مريم عمر الحياة إلى ‏الأغاني الساحرة والقصص الوجدانية التي تناقلتها الأجيال‎.‎ ويكتمل العمل الفني التركيبي بمقاطع من القصائد الجماعية والصور الفوتوغرافية والتسجيلات الصوتية التي تسترجع أصوات أولئك النساء الرائعات.

واحتفاءً بالتألق الذي يشهده التصميم الجرافيكي في الوطن العربي، ستحتضن قطر لأول مرة معرض 100/100 - أفضل مئة ملصق عربيخلال بينالي دوحة التصميم. ويُعد المعرض منصة مستقلة مخصصة للاحتفاء بالتصميم الجرافيكي العربي، وتوثيق الثقافة البصرية المعاصرة للعالم العربي، من خلال تصميم الملصقات، بهدف إلهام الموهوبين الجدد، والأكاديميين، والمحترفين، ومدّ جسر التواصل بينهم، وتثقيفهم. وفي مسابقة بينالي التصميم هذه، تضطلع لجنة تحكيم مستقلة باختيار أفضل 100 ملصق من المشارَاكات عبر المنطقة. سيعرض دوحة التصميم هذه الملصقات المبتكرة من آخر جولة للمشروع وهي الرابعة في M7 ، منصة الإبداع الجديدة، وذلك في الفترة من 24 فبراير حتى مارس 2024

وسيتخلّل البرنامج أيضًا معرض "اللحمة الثقافية"، وهو معرض مؤقت للتصميم وتجربة بيع بالتجزئة، سيكون متاحًا إلى جانب معرضالتصميم العربي الآن في M7، وسيشرف على تقييمه فنيًا كل من جو بو عبود، مؤسس استوديوهات بو للتصميم وأسماء درويش، المديرة الإبداعية في استوديو 7 قطر. ويسلط هذا المعرض الضوء على ثراء الهوية الشرق أوسطية والعربية من خلال منتجات التصميم المبتكرة، ويؤسس لحوار بين ممارسات التصميم التقليدية ونظيرتها المعاصرة، بتركيزه على الطبيعة المتطورة للهوية الثقافية. أما المبدعون المشاركون فهم: وائل مرقص، ومريم الحميد، وماركو برونو، وجيوفاني إنيلا، وياسمين سليمان، وهاوس أوف توداي، وعبد الرحمن مفتاح، وتوماس مودين، وأسماء الدرويش، واستوديو بو للتصميم، وذا بروجكت، وسيزار ألكسيس، وعزة الدسولي، وأركايفأرت X عكاشة، ومجدولين نصرالله.

وفي الختام، يجمع معرض "حرف أوزبكستان: تاريخ بين الخيوط"، الذي تنظمه مؤسسة تنمية الفن والثقافة الأوزبكية، بين التاريخ الثري للتقاليد الحرفية الأوزبكية ولمسات من الإبداع المعاصر. وفي مستهلّ هذا العرض الآسر، ينصبّ التركيز على حرف المشغولات الخشبية ومنتجات النسيج مع تشكيلة مختارة من القطع التاريخية والمعاصرة التي أبدعتها الأنامل، ومنها أقمشة الإيكات الحريرية المنسوجة يدويًا، وأقمشة الباخمال، إلى جانب قطع خشبية تقليدية غنية بالزخارف. وهو مشهد يعيش فيه الزوار تجربة غامرة في قلب الحرف التقليدية الأوزبكية، ب 31000 بلاطة عدسية مع إجمالي 26.000.000 خيط، كمنطق تصوّري لإبراز السمات الجمالية والمكانية لفضاء العرض، مع تركيز على الألوان وتحفيز للحواس. ويضم هذا المعرض 50 قطعة من المشغولات، بما في ذلك إبداع جديد لدوحة التصميم من المصممة اللبنانية ندى دبس التي ستزيح الستار عن إبداعها الجديد الذي أنتجته بالتعاون مع خبير الخشب الأوزبكي سراج الدين رحماتيلايف، والذي يقدم تفسيراً حديثاً لعنصر الأثاث التقليدي البديع. سيُفتتح معرض "حرف أوزبكستان: تاريخ بين الخيوط" في M7 يوم 24 فبراير 2024.

-انتهى-

نبذة عن دوحة التصميم

بينالي دوحة التصميم هو منصة للتميز في التصميم محليًا وإقليميًا وعالميًا، ومبادرة أحدثتها متاحف قطر تحت القيادة الرشيدة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس ‏أمناء متاحف قطر، ويشمل معارض، وأعمال مكلّف بتصميمها، وبرنامج متكامل من الأنشطة على هامش البينالي. يجري إعداد المشاريع بتعاون وثيق مع مؤسسات محلية مثل M7، وليوان، وجامعة فرجينيا كومنولث في قطر، ومشيرب العقارية، بالإضافة إلى شركاء من شتى أنحاء العالم، من أجل إنشاء قاعدة لدعم المصممين وتعزيز المسؤولية المجتمعية. ويقام البينالي كل عامين، ليواصل اهتمامه بالمواهب الناشئة في القطاع الإبداعي في قطر.

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

نبذة عن "قطر تُبدِع"

تعمل مبادرة "قطر تبدع" على التعريف بالأنشطة الثقافية في قطر والاحتفاء بها والترويج لها.

وتسعى مبادرة "قطر تبدع" عبر تعاونها مع الشركاء في قطاعات المتاحف والأفلام والأزياء والضيافة والتراث الثقافي وفنون الأداء والقطاع الخاص لإعلاء صوت الصناعات الإبداعية في قطر، وربط الجمهور مباشرة بالفعاليات والأنشطة الثقافية المتنوعة.

نبذة عن مشيرب العقارية

مشيرب العقارية شركة تطوير عقاري وطنية تابعة لمؤسسة قطر نهدف إلى المساهمة في تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي تنص عليها رؤية قطر الوطنية 2030. وتسعى مشيرب العقارية إلى إثراء المجتمع وتحسين جودة المعيشة والحياة بشكل عام من خلال تطوير مشاريع عمرانية معاصرة ومبتكرة، تعكس أصالة التراث القطري وعاداته وتقاليده.

أقامت مشيرب العقاريّة شراكات مع باقة من أبرز الخبراء والمختصّين في مجالاتهم، وذلك لاستخلاص الدروس المعماريّة المستفادة من الماضي والجمع بينها وبين أحدث ما توفره التقنيّات الصديقة للبيئة بُغية اعتماد أسلوب جديد في التخطيط العمراني، يجمع بين الطرق التقليدية والتكنولوجيات المتطورة للحفاظ على البيئة والهوية الثقافية القطرية.

وقد تولد عن هذا التعاون لغة معماريّة جديدة وثيقة الصلة بمحيطها ومفعمة بطابع قطريّ خاص. ويمكن استخدام هذه اللغة الجديدة كركيزة لتشييد أبنية ومنشآت تجمعها قواسم مشتركة، وتتبنّى جميعها نهجاً عمرانيّاً موحّداً ومتناسقاً.

تم تشييد مدينة مشيرب قلب الدوحة، المشروع الرائد من مشيرب العقارية، لتكون مدينة نوعية على مستوى إعادة إحياء المجالات الحضرية بشكل مستدام.

وحصلت مشيرب العقارية على شهادة "آيزو" من المعهد البريطاني للمعايير وذلك لاتباعها أعلى معايير الجودة (9001:2015 ISO) والأداء البيئي (14001:2015 ISO) ومعايير الصحة والسلامة الوظيفية (18001:2007 BS OHSAS)ومعايير إدارة المخاطر (31000:2009 ISO).

نبذة عن مؤسسة الجبل الفيروزي

تدعم مؤسسة الجبل الفيروزي الحرفيين بهدف النمو والازدهار في أعمالهم وإحياء تراثهم. تأسست المؤسسة في عام 2006 على يد جلالة الملك تشارلز الثالث، وتمارس أنشطتها حاليًا في أفغانستان وميانمار والشرق الأوسط، كما أنها تحمل إيمانًا عميقًا بأهمية التراث الحرفي وأهميته الكبيرة وقدرته على تغيير حياة الفرد والمجتمع، وتوثيق عُرى الروابط بين الشعوب سواء محليًا أو حول العالم.

درّبت مؤسسة الجبل الفيروزي الآلاف من الحرفيين وعمال البناء، ورممت أكثر من 150 مبنى تاريخيًا، كما نظمت عدة معارض عالمية كبرى في أنحاء شتى من العالم، بدءًا من متحف الفن الإسلامي في الدوحة إلى متاحف مؤسسة سميثسونيان في واشنطن العاصمة. وقد جمعت المؤسسة أكثر من 17 مليون دولار من مبيعات الحرف اليدوية في السوق العالمية، عبر التعاون مع متاجر عالمية بارزة للبيع بالتجزئة، بما في ذلك بلومينغديلز وكيت سبيد في نيويورك، وشملت هذه الجهود فنادق خمس نجوم حول العالم مثل ذا كونوت، وفور سيزونز، وفيرمونت، وطوّرت المؤسسة منتجات معاصرة مستوحاة من تقاليد التراث، والتي توفر الدخل المناسب لحياة كريمة للحرفيين.

نبذة عن مؤسسة تنمية الفن والثقافة الأوزبكية

أُنشِئت مؤسسة تنمية الفن والثقافة الأوزبكية في عام 2017 بموجب مرسوم أصدره الرئيس شوكت ميرزاييف. وتتولى المؤسسة تعزيز التعاون الدولي والتعريف بالثقافة الأوزبكية على الساحة الدولية. كما تقدم التراث الوطني من خلال إطلاق مشاريع في مجالات الفنون الجميلة والهندسة المعمارية والأدب والمسرح والموسيقى والحرف والتصميم والرقص. وتتمثل رسالة المؤسسة في خلق بيئة شاملة وميسرة الوصول وسط المؤسسات الثقافية في البلاد، والمساهمة في تجديد المتاحف، وتطوير الرعاية الثقافية والتدريب المهني في قطاع الفنون والثقافة.

www.acdf.uz

نزل البيان الصحفي والصور