بيان صحفي

متاحف قطر تنظم مهرجان "جدران عالمية" الدولي في الدوحة

21 نوفمبر 2023

فنانون محليون وإقليميون وعالميون يقومون بإضفاء الحيوية على جدران المناطق الحضرية حول حي المينا بمنطقة ميناء الدوحة القديم في الفترة من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

ضمن إطار مبادراتها المستمرة لبث الحياة في المناطق الحضرية في جميع أنحاء الدوحة، تستضيف متاحف قطر مهرجان "جدران عالمية" الدولي للجداريات (المعروف سابقًا باسم باو! واو!) في الفترة من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر في حي المينا بمنطقة ميناء الدوحة القديم. وسيشهد مهرجان الفنون الجدارية الذي يقام كل عامين، الذي يتم استضافته للمرة الثانية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مشاركة 13 فنانًا محليًا وإقليميًا وعالميًا يبدعون أعمالًا فنية بديعة على جدران منطقة ميناء الدوحة القديم وما حولها.‎

أقيمت أول نسخة للمهرجان في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في محطة مترو السد في عام 2021، حيث أضفى 12 فنانًا محليًا وعالميًا الحيوية على جدران الدوحة. وقام الفنانون المشاركون أيضًا برسم جداريات في الحائط المجاور لمسبح فندق جي دبليو ماريوت، وملعب كرة السلة في الحديقة الهلالية بمدينة لوسيل على هامش المهرجان. وقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحًا كبيرًا، حيث خاض آلاف من أفراد المجتمع تجربة فريدة من نوعها تميز مهرجان "جدران عالمية".‎

‎وبعد مرور 10 سنوات على انطلاق المهرجان، تغير اسمه من باو! واو! إلى "جدران عالمية"، وقد تم اختيار الاسم الجديد لتسليط الضوء على رؤية المهرجان التي تركز على المدن والشعوب والمواهب الفنية.‎ وقد نما مهرجان "جدران عالمية" وتحول إلى شبكة تواصل واسعة النطاق تضم فنانين من جميع أنحاء العالم، حيث يقدم معارض فنية ومحاضرات ومدارس فنية وموسيقية ومشاريع للجداريات وأعمال فنية تركيبية نابضة بالحياة في أرجاء العالم. ودائمًا ما يتجاوز تأثير المهرجان الفن الذي أبدعه المشاركون خلال الحدث، ليخلق شعورًا بالفخر والانتماء في المناطق التي يضفي لمسته عليها.‎

هذا العام، سيحصل عشرة فنانين عالميين و3 فنانين محليين على مكان خاص بهم في حي المينا ليقدموا فيه إبداعاتهم. ومن بين الفنانين المشاركين نورا المنصوري (قطر)، وغادة السويدي (قطر)، وعبد الله الصلات (قطر)، وكيفن ليونز (الولايات المتحدة الأمريكية)، وإتوجا (ليتوانيا)، وكاراتوز (هونج كونج/بلجيكا)، ومحمد أودو (غانا). ولولا جوثي (إسبانيا)، وآدري ديل روسيو (المكسيك)، وسوفلس (أستراليا)، وهود (عُمان)، وبلال خالد (فلسطين). وبالشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية، دعا مهرجان "جدران عالمية" أيضًا الفنان الإندونيسي هرتزفين للاحتفال بالعام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023.

‎تأسس مهرجان "جدران عالمية" ‏في هونغ كونغ عام ‏‏2010، على يد الفنان والرسام والقيّم الفني والمدير الفني جاسبر وونغ، حيث أقيمت نسخته الأولى‏ على امتداد أسبوع. ومنذ ‏ذلك الحين، أُحيي المهرجان في ‏‏25 مدينة حول ‏العالم بهدف ‏تزيين المدن وبناء ‏المجتمع. ‏

قال جاسبر وونغ، مؤسس مهرجان "جدران عالمية": "تتمثل مهمتنا في مهرجان "جدران عالمية" في دعم المجتمعات عبر أعمال الفن العام، مع تقديم منصات متنوعة للفنانين المحليين والعالميين. بدأنا في هاواي، وقمنا بتوسيع أنشطتنا إلى أكثر من 25 مدينة حول العالم. ويمثل التعاون مع متاحف قطر في تقديم مبادرتنا في الدوحة خطوة كبيرة في تعزيز التواصل من خلال الفن. ونحن نترقب بفارغ الصبر تعاوننا مع فناني المنطقة، الذين سيسهمون في المشهد الفني العالمي وسيقومون بتوثيق نسيج الروابط الثقافية المشتركة."

وقال عبد الرحمن أحمد آل إسحاق، مدير إدارة الفن العام في متاحف قطر: ‏ "لقد أحدث الفن العام تحولاً في المشهد الحضري للدوحة خلال السنوات القليلة الماضية بتقديمنا مبادرتين للجداريات على المستوى الوطني والعالمي: "جداري آرت" و"جدران عالمية". فقد أضفنا أكثر من 50 جدارية في جميع أنحاء المدينة، ما أدي إلى اتساع رقعة المشهد الفني وتقديم فنانين جدد باستمرار. يسر متاحف قطر استضافة مهرجان "جدران عالمية" الدولي للجداريات للمرة الثانية في الدوحة، ويسعدنا دعم شبكة عالمية من الفنانين الذين ستتناسب أعمالهم الفنية مع حيوية حي المينا في منطقة ميناء الدوحة القديم. ندعو أفراد المجتمع للانضمام إلينا للاستمتاع بفعاليات "جدران عالمية: الدوحة" ورؤية الفنانين المشاركين وهم يضفون الحيوية على الجدران".

جوتن هي إحدى الشركات الرائدة في مجال تصنيع الدهانات والطلاءات على مستوى العالم، حيث تجمع بين أفضل مستويات الجودة والابتكار والإبداع المستمر. منذ ما يقرب من قرن من الزمان، قامت جوتن بحماية جميع أنواع الممتلكات - من المباني الشهيرة إلى المنازل الجميلة.

وعلق شوفان داس، مدير عام جوتن قطر للأصباغ، قائلاً: "باعتبارها واحدة من الشركات الرائدة في مجال تصنيع الدهانات على مستوى العالم، تدعم جوتن الإثراء الثقافي والتعبير الفني لمهرجان "جدران عالمية" المقام بالدوحة، مما يعزز التواصل الهادف بين المجتمع وحلول الطلاء المبتكرة."

وقال السيد بدر المحمود، مدير إدارة الإستراتيجية وتطوير الأعمال في ميناء الدوحة القديم: "نحن متحمسون لاستضافة مثل هذا المهرجان النابض بالحياة الذي يدعو فيه ميناء الدوحة القديم الجميع لمشاهدة مزيج الفن وجمال العمارة والاستمتاع به. وبينما نفتح أبوابنا أمام جميع العقول المبدعة من الفنانين الموهوبين، ستنبض منطقتنا الثقافية "حي المينا" بالحياة بأعمال فنية ملهمة ستنعكس على جدران مباني حي المينا، مما يضيف أعمالاً فنية متميزة إلى الجدران في ميناء الدوحة القديم وتزيد من جمالية الموقع."

وتواظب متاحف قطر سنويًا على تقديم العديد من المبادرات الفنية العامة لتنشيط المناطق الحضرية بالجداريات والأعمال الفنية التركيبية، بما في ذلك مبادرة جداري آرت، ومبادرة 5/6، ومسابقة الفن العام السنوية للطلاب.

يفتح ‏مهرجان "جدران عالمية: الدوحة ‏2023" أبوابه أمام الجمهور من الساعة 8 صباحًا حتى 10 مساءً خلال الفترة من 26 نوفمبر إلى 2 ديسمبر. لمزيد من المعلومات، تفضلوا بزيارة https://qm.org.qa/ar/calendar/world-wide-walls-2023

-انتهى-

نبذة عن الفن العام

تحت القيادة الحكيمة لسعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، يلتزم برنامج متاحف قطر للفن العام بجعل الفن في متناول الجميع، لاعبًا بذلك دورًا مفصليًا في تشكيل المشهد الثقافي في قطر. يحرص هذا البرنامج الحيوي على مشاركة فنانين قطريين وعالميين، مما يساهم في دفع عجلة النمو الثقافي المستمر. وتزين أعمال الفن العام، التي يشار إليها بـ"متحف مفتوح في الهواء الطلق"، فضاءات مختلفة في جميع أنحاء قطر، كالمطارات، ومراكز النقل، والفنادق، و الملاعب، والحدائق العامة، والمواقع الصحراوية. وتعزز هذه المبادرات، بدءًا من رعاية الفنانين الناشئين وصولًا إلى ترسيخ دور قطر كوجهة فنية بارزة، مكانة البلاد الثقافية وتأثيرها العالمي.

تتمثل رسالة إدارة الفن العام بمتاحف قطر في إثراء المشهد الثقافي في قطر من خلال دورها في التكليف بالأعمال الفنية والترويج للمشهد الثقافي، والارتقاء ببيئة الفن المزدهرة محليًا، وتنمية المواهب الإقليمية، وتمتين الروابط الدولية. وتساهم المشاريع الفريدة مثل "جداري آرت" على إثراء الجوانب الجمالية الحضرية والمشاركة المجتمعية من خلال فن الشارع الذي يفسح المجال لإطلاق الحوار في الفضاءات العامة. وتخلد مبادرة "5/6" ذكرى هامة في تاريخ قطر، في حين تدعم "الدعوة المفتوحة للفنانين الناشئين" المواهب الصاعدة في مجال الفن العام.

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

عن جوتن

تأسست شركة جوتن في عام 1926 في النرويج، وهي إحدى الشركات الرائدة عالميا في تصنيع الدهان - وقد رسخت وجودها في الشرق الأوسط في عام 1974. ‏وسعت نطاق عملياتها إقليمياً لتلبية مختلف قطاعات المنتجات ومتطلبات السوق المختلفة. مع أكثر من 37 منشأة إنتاج وشبكة تمتد لأكثر من 100 دولة ‏حول العالم، وضعت جوتن معايير جديدة في الابتكار والتكنولوجيا والبحوث لحماية المشاريع والمعالم الأكثر شهرة في العالم للحفاظ عليها وتجميلها‎.‎

عن جوتن قطر

أنشأت جوتن في قطر منذ 40 عامًا وكانت في طليعة التطوير للمنتجات التي تناسب الظروف المحلية على وجه التحديد. من خلال شبكة تضم 75 متجرًا، تلتزم ‏جوتن قطر في تقديم أفضل تجربة تسوق وأعلى مستوى من توافر المنتجات في السوق القطري‎.‎

نبذة عن ميناء الدوحة القديم

تم تطوير ميناء الدوحة القديم وتحويله من ميناء تجاري تاريخي إلى وجهة سياحية نابضة بالحياة. حيث كان التركيز في فكرة تطوير الميناء على الاستدامة والابتكار بين الحداثة والبيئة الطبيعية، والربط بين تاريخ الموقع وأهميته ومستقبل السياحة البحرية. حيث ينقسم الميناء إلى عدة مناطق مختلفة تحتفي بتاريخ قطر البحري وتستقطب عددًا كبيرًا من الزوار على مدار العام على مساحة تصل إلى 800 ألف متر مربع.

حي المينا

منقطة تتميز بلغة معمارية جديدة تعكس طبيعة المدن والقرى القطرية الساحلية القديمة مثل مدينتي الخور والذخيرة، وتبرز لغة العمارة والتصاميم والنقوش القطرية المميزة، من خلال توفير مطاعم ومساحات تجارية نابضة بالحياة. حيث تحتوي منطقة حي المينا على سوق للأسماك "چبرة المينا" وتقدم أكثر من 50 مطعمًا ومقهى، كما توفر أكثر من 70 متجرًا مختلفًا. كما تضم المنطقة فندق بفئة 5 نجوم ويضم 30 غرفة فندقية، بالإضافة إلى 120 شقة فندقية. كما يوفر الرصيف بجانب منطقة حي المينا الفرصة لاستقبال 60 يختًا عملاقًا.

برنامج الأعوام الثقافية

تعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم.

ومع أن البرامج الرسمية لا تتجاوز العام الواحد، إلا أن أواصر الصداقة تمتد طويلًا.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر – إندونيسيا 2023 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، الاتحاد القطري للدراجات، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، وبمساعدة سفارة جمهورية إندونيسيا في قطر.

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021. وفي الذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، احتفى العام الثقافي 2022 بكافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا عندما رحَّبت قطر بشعوب العالم في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي أقيمت لأول مرة في المنطقة.

وتضم قائمة الرعاة السابقين كلاً من الخطوط الجوية القطرية، وفودافون، وقطر غاز، وشل، وشركة أريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.

للتواصل الإعلامي:

لميس نصار


lnassar@qm.org.qa

+974 4452 5418

نزل البيان الصحفي والصور