بيان صحفي

معرض جديد بعنوان: "القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق" يفتح أبوابه يوم 24 أكتوبر 2023 في متحف قطر الوطني

12 سبتمبر 2023

يُنظَّم المعرض في إطار العام الثقافي قطر – إندونيسيا 2023‏

نزل البيان الصحفي

المشاركة مع صديق

يستضيف متحف قطر الوطني معرضًا ضخمًا تحت رعاية مبادرة الأعوام الثقافية، يستكشف تاريخ القهوة بين إندونيسيا وقطر. ومعرض ‏"القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق" الذي يفتح أبوابه للجمهور حتى 17 فبراير 2024،‏ نُظِّم بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني في إطار فعاليات العام الثقافي قطر -إندونيسيا 2023.

وقال سعادة الشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير متحف قطر الوطني: "إن العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023 هو خير دليل على قدرة السرديات المشتركةعلى تعميق التفاهم والتعاون، وهو أمر نراه يتجلى بوضوح من خلال معرض "القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق". ويمتد ذلك إلى تقاليدنا المشتركة في الضيافة والحوار والإبداع التي تغذيها طريقة تحضير القهوة وتقديمها ومشاركتها. يفتخر متحف قطر الوطني باستضافة هذا المعرض التاريخي ضمن فعاليات العام الثقافي قطر-إندونيسيا 2023، بالشراكة مع متحف إندونيسيا الوطني، وسفارة إندونيسيا لدى قطر، والطلاب الذين شاركوا من مركز أجيال التربوي، والمشاركين في برنامج التدريب الداخلي في متاحف قطر".

وقال سعادة السيد/ رضوان حسن، سفير إندونيسيا لدى قطر: “يسعدني أن أشهد التجربة الثقافية المذهلة التي أبدعها فريقا متحف قطر الوطني ومتحف إندونيسيا الوطني الموهوبان. هناك الكثير يربط قطر وإندونيسيا، وقد توثق هذا الرباط عن طريق استكشاف ثقافات البلدين بشكل أعمق خلال العام الثقافي قطر - إندونيسيا."

نُظِم المعرض بتقييم فني مشترك بين فريقي متحف قطر الوطني ومتحف إندونيسيا الوطني، ومنهم الدكتورة ماري بيير ليسوار، أخصائية المعارض والوسائط المتعددة التفسيرية؛ ونجمة أحمد، الباحثة في التاريخ الاجتماعي والشفهي؛ وتانيا عبد المنعم الماجد، نائب مدير إدارة ‏شؤون المتاحف؛ وسارة صقر المهندي، قيم مشارك للتاريخ الاجتماعي؛ وسارة المعاضيد، قيم مشارك للتاريخ الشفهي، وأمل الهيدوس، القيم الرئيسي للتاريخ الشفهي، والشيخة روضة آل ثاني، الباحثة في التاريخ الشفهي؛ علاوة على أعضاء فريق المتحف الوطني الإندونيسي: هندوكو هندرويونو، وداروي هاندوجو، وبراوتو إندارتو، وسيكار أروم روماداني، ونوسي ليسابيلا إستوديانتين. يحيي المعرض تاريخ زراعة البن وتجارته واحتساء القهوة حول العالم، مع التركيز بشكل خاص على ثقافات القهوة التقليدية والمعاصرة في قطر وإندونيسيا، باستخدام معروضات تفاعلية، وإسقاطات ضوئية غامرة، ومشاهد، وروائح، ومناظر صوتية، وأعمال فنية معاصرة كلف بتصميمها فنانون خصيصًا للمعرض، وغيرها المزيد.

وقد استحال معرض "القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق"‏، ‏واقعًا برعاية إكسبو 2023 الدوحة، الراعي الرئيسي للمعرض وبدعم إضافي من شركة" بارتنرز & بارتنر".‏

وقال السيد محمد علي الخوري، الأمين العام لإكسبو 2023 الدوحة: «من خلال هذه الشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية، يهدف إكسبو 2023 الدوحة إلى ترسيخ مكانة قطر كوجهة سياحية عالمية." وأضاف قائلًا: "يعد هذا المعرض دليلًا على قوة التعاون في تنسيق مرويات يدوي صداها عبر الثقافات والأجيال. ومن خلال هذه الشراكة مع مبادرة الأعوام الثقافية، نهدف إلى فتح آفاق جديدة في الاحتفاء بالتجارب الإنسانية المشتركة من منظور مستدام، بالإضافة إلى الترويج للاستدامة الفنية والثقافية. ‎

قُسِّم معرض ‏"القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا" ‏إلى خمسة أقسام حسب المواضيع، بدءًا من زراعة القهوة، وحتى احتسائها في سياق من التقاليد المشتركة. ويستكشف المعرض أيضًا موضوعات تتراوح بين الزراعة المستدامة والتنمية الاجتماعية والثقافية.

ما هي القهوة؟

في القسم الأول من المعرض، "ما هي القهوة؟"، يتعرّف الزوار على نبات البن وحبوبه الثمينة. ويشرح القسم أصول مصطلح كوبي (بمعنى قهوة في لغة البهاسا الإندونيسية) وأنها مشتقة من الكلمة العربية، قهوة.

زراعة وتجارة القهوة

بعد ذلك، يركز قسم "زراعة وتجارة القهوة" على تاريخ القهوة في العالم العربي وإندونيسيا. ويفسر كيف انتقلت القهوة من غابات إثيوبيا إلى جزيرة جاوة في إندونيسيا. يضم هذا الجزء من المعرض أيضًا عملًا فنيًا تركيبيًا معاصرًا يرسل مضمونًا قويًا بعنوان "إزهار في أجوني" (2022)، من مجموعة الفنانين الإندونيسيين "جيجربويو"، والذي يستكشف الروابط بين التراث الاستعماري الإندونيسي وممارسات القهوة الحديثة.

التحميص والتحضير

يُشرك قسم "التحميص والتحضير" الجمهور من خلال تجارب حسية باستخدام حبوب البن والتوابل لتسليط الضوء على التقاليد المختلفة لتحميص القهوة وتحضيرها. ومن خلال مقاطع الفيديو، يمكن للزوار التعرف على كيفية تحضير القهوة من أحد كبار خبراء القهوة القطريين والاستمتاع بمسابقة صنع القهوة التي تعرض وصفات لعائلات قطرية مختلفة.

التقديم والشرب

وضمن أقسام معرض ‏"القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا"، "التقديم والشرب"، والذي يركز على الطقوس المرتبطة بشرب القهوة في قطر وإندونيسيا. تشمل أبرز المعروضات في هذا القسم عرضًا بزاوية 360 درجة ينقل الزائر إلى مقهى فيلوسوفي كوبي الشهير في قلب جاكرتا، بينما تستحضر مساحة دائرية أخرى مجلسًا قطريًا. وفي الداخل، تعرض شاشتان فيلمًا قصيرًا تم إنتاجه بالتعاون مع شباب قطريين يظهر مدى تعقيد آداب تقديم القهوة وشربها في قطر، وغالبًا ما تكون نتائجه فكاهية.

القهوة والإبداع

ويختتم العرض بقسم "القهوة والإبداع"، الذي يتناول الطرق العديدة التي تسهم بها القهوة في دعم الصناعات الإبداعية والمبدعين في قطر وإندونيسيا. يسلط هذا القسم الضوء على الممارسات الثقافية الإندونيسية مثل منسوجات الباتيك ورقصات الأقنعة التقليدية، ويحتفي بالفنانين ورواد الأعمال القطريين. ‎

ويُصاحب معرض ‏"القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق" سلسلة من البرامج متعلقة بالقهوة للجمهور، تشارك فيها مقاهٍ محلية وأيضًا فنانون وخبراء في صناعة القهوة من إندونيسيا، بالإضافة إلى أنشطة تشمل تجارب ومسابقات بين العاملين في تحضير القهوة (باريستا)،‏ وجولات خاصة وشراكات مع المتاجر المحلية. ‎

● ‎‏"قصص القهوة في قطر وإندونيسيا"‏

25 أكتوبر 2023 | 5:00 مساءً - 7:00 مساءً

انضموا إلينا في حلقة نقاشية حول الاستكشاف الثقافي للكافيين! انغمسوا في محاضرتنا حول ثقافة القهوة في قطر وإندونيسيا، حيث سنكشف عن التقاليد الفريدة والقصص الجذابة من هاتين الدولتين ‏الزاخرتين بالثقافات المتنوعة. لا تفوتوا هذه الرحلة المليئة بالمذاق!

● "مسابقة تحضير القهوة ورواية القصص"

28 أكتوبر 2023 | 3:00 عصرًا - 7:00 مساءً

نداء إلى جميع خبراء صناعة القهوة الموهوبين في قطر! اعرضوا مهاراتكم الفنية في تحضير القهوة في مسابقتنا لتحضير القهوة. ‏احصلوا على التكريم والجوائز، واكسبوا قلوب عشاق القهوة‎!‎

● "قصة القهوة العربية"

30 و31 أكتوبر 2023 |1:00 ظهرًا – 2:30 عصرًا (الإنجليزية) 4:00 عصرًا - 5:30 مساءً (العربية) ‎

خلال هذه الجولة الإرشادية بين أرجاء معرض ‏"القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق"، سيتعرف المشاركون على تاريخ القهوة العربية في قطر، بالإضافة إلى العادات والتقاليد والمعدات اللازمة لإعدادها وتقديمها. كما ‏ستتاح لهم الفرصة لتذوقها أثناء جولتهم. للحجز، يُرجى التواصل عبر Toursnmoq@qm.org.qa ‎

-انتهى-

برنامج الأعوام الثقافية

تعتبر الثقافة إحدى أكثر الأدوات فعالية في التقريب بين الشعوب، وتشجيع الحوار، وتعميق التفاهم.

ومع أن البرامج الرسمية لا تتجاوز العام الواحد، إلا أن أواصر الصداقة تمتد طويلًا.

تم التخطيط للعام الثقافي قطر – إندونيسيا 2023 بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرائدة في قطر، بما فيها مؤسسة الدوحة للأفلام، والتعليم فوق الجميع، والحي الثقافي - كتارا، ووزارة التجارة والصناعة، ووزارة الثقافة، ووزارة الخارجية، وقطر الخيرية، الاتحاد القطري للدراجات، ومؤسسة قطر، ومتاحف قطر، ومكتبة قطر الوطنية، والمجلس الوطني للسياحة، وبمساعدة سفارة جمهورية إندونيسيا في قطر.

شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر - اليابان 2012، وقطر - المملكة المتحدة 2013، وقطر - البرازيل 2014، وقطر - تركيا 2015، وقطر - الصين 2016، وقطر - ألمانيا 2017، وقطر - روسيا 2018، وقطر - الهند 2019، وقطر - فرنسا 2020، وقطر - أمريكا 2021. وفي الذكرى السنوية العاشرة لهذه المبادرة، احتفى العام الثقافي 2022 بكافة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا عندما رحَّبت قطر بشعوب العالم في بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022 والتي أقيمت لأول مرة في المنطقة.

وتضم قائمة الرعاة السابقين كلاً من الخطوط الجوية القطرية، وفودافون، وقطر غاز، وشل، وشركة أريدُ، ومجموعة فنادق ومنتجعات شانغري لا، ومجموعة لولو الدولية، ومركز قطر للمال، وقطر للبترول، وإكسون موبيل.

نبذة عن متاحف قطر

تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.

وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.

أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي. وتشمل المتاحف المستقبلية ودَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومتحف قطر للسيارات، ومطاحن الفن، ومتحف لوسيل.

من خلال المركز الإبداعي، تُطلق وتدعم متاحف قطر مشاريع فنية وإبداعية، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم، مشاريع تصقل المواهب الفنية، وتتيح الفرص لإرساء بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.

ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.

تابعونا عبر الإنترنت:

الأعوام الثقافية

X: @YearsofCulture | إنستغرام: @YearsofCulture | فيسبوك: @YearsofCulture

للتواصل الإعلامي

منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا وقطر

سلمى صادق، ssadek@qm.org.qa

نزل البيان الصحفي والصور