أعلن دبليو الدوحة، الفندق الفاخر من فئة الخمس نجوم وإحدى أبرز وجهات الضيافة الرائدة في قطر، عن افتتاح مقهى 875 في متحف قطر الوطني. ويقع المقهى في أحضان الطبيعة الخلابة والهادئة في رحاب المتحف، ويتميز بتصاميم مخصصة لعشاق القهوة والباحثين عن مصادر الإلهام.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال السيد فيل لوري، المدير العام لشركة إن-كيو إنتربرايسز، الذراع التجارية المملوكة بالكامل لمتاحف قطر: "يُعد مقهى 875 وجهةً مثالية للإبداع والتواصل مع الأصدقاء بما ينسجم مع الأجواء العامة في المتحف. وينفرد المقهى بتصاميمه الاستثنائية من إبداع المهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل، حيث يشكل مقهى 875 مقصداً لعشاق القهوة وقراءة الكتب وسط أجواء هادئة للغاية، أو حتى للراغبين في التواصل مع الأصدقاء والاستمتاع بالطبيعة الخلابة، أو الاسترخاء بعد التعرّف على التراث والثقافة القطرية الغنية في هذا المتحف النابض بالحياة، بالإضافة إلى الحديقة الوارفة والمليئة بالمناظر الطبيعية. ونشهد اليوم توجه المتاحف نحو تطبيق أفكار مبتكرة وإبداعية، حيث اكتسبت مفهوماً جديداً يتيح التواصل مع الآخرين والتعرف على الحضارات القديمة وتصوّر المستقبل. وتسهم المقاهي في تعزيز التجربة التفاعلية في المتحف من خلال توفير بيئة مناسبة للتواصل".
ويقدم مقهى 875 قائمة من الأطباق المميزة والصحية، ووجبات الفطور والمقبلات الخفيفة، بالإضافة إلى الأطباق الرئيسية الخاصة بالمقهى، والحلويات الشهية التي يمكن تناولها مع المشروبات الباردة أو الساخنة.
ومن جانبه، قال وسيم دعجة، مدير عام فندق وشقق دبليو الدوحة: "يسرّنا المشاركة في وضع قائمة الطعام لمقهى 875، حيث حرصنا على اختيار أطباق مميزة ترضي مختلف الأذواق. ويقدم المقهى مجموعة متنوعة من المأكولات والمشروبات التي تشجع الضيوف على معاودة الزيارة، كما نعمل دوماً على إضافة أطباق جديدة باستخدام المكونات المحلية عالية الجودة. ونؤكد أن هذا المقهى سيكون مكاناً مثالياً لزوار المتحف ولقاء الأصدقاء والتواصل معهم، بالإضافة إلى الباحثين عن الاسترخاء في الحدائق والاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات".
لمحة حول فندق وشقق W Doha:
يجمع فندق W Doha الرقي الأنيق مع الحيوية المعاصرة. ويلبي الفندق مختلف تطلعات زواره بمتاجره العصرية والأنشطة التفاعلية في رحابه مع مجموعة متكاملة من المطاعم والصالات. كما يحتضن أفضل خيارات الإقامة الفاخرة مع 442 غرفة وجناح وشقة مصممة بإبداع لافت. ويتيح فندق W Doha للذواقة فرصة الاستمتاع بأشهى تجارب المأكولات مع مجموعة من أرقى المطاعم والمقاهي ومنها سبايس ماركت الذي يشرف عليه الشيف جان جيرجس ومطعم لا سبيغا من بيبر مون وكويا الدوحة، فضلاً عن الوجبات الخفيفة الشهية في مقهى دبليو كافيه. ويدعو الفندق ضيوفه للاستمتاع بأمسيات حافلة في صالاته المتألقة ذا ليفينغ روم ووهم أو الاسترخاء واستعادة الحيوية في أول سبا من سيسلي باريس في منطقة الخليج العربي أو الانتعاش في مسبح ويت الفسيح. ويمكن لعشاق الفن الاستمتاع بزيارة الطابق 29 حيث تتألق صالة العرض الخاصة بالفندق آرت29. كما يضم الفندق مركز أعمال يتيح للضيوف إنجاز أعمالهم والتواصل مع من يريدون حول العالم، فضلاً عن القاعات المخصصة للاجتماعات. ويحظى الفندق بموقع استراتيجي؛ ما يجعله مقصداً مثالياً لعشاق التنزه والثقافة؛ حيث يمكن لزوار الفندق الوصول خلال دقائق قليلة إلى متحف قطر الوطني الموجود على الكورنيش أو الاستمتاع بالأجواء الشعبية في سوق واقف بمساعدة المرشدين الخاصين بالفندق. هل أنت محتار ولا تدري ما تريد أن تفعل؟ لا تقلق. فخدمة Whatever/Whenever الخاصة بالفندق تتيح لك أن تحصل على ما تريد ليلاً أو نهاراً!
نبذة عن شركة إن-كيو إنتربرايسز
شركة إن-كيو إنتربرايسز ذ.م.م.، هي الذراع التجاري لمتاحف قطر، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمتاحف قطر، وتعمل في المقام الأول في قطاعات البيع بالتجزئة والأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة.
منذ تأسيسها عام 2015، استطاعت إن-كيو تكوين سمعة طيبة في الجودة، والمنتجات الحصرية، والأصالة، والإبداع في كل ما تقوم به، وهي أفكار استلهمتها من مهمة متاحف قطر.
إن-كيو هي الطرف المعني الرئيسي وراء هذا الالتزام، وخلق فرص تجارية للفنانين والمصممين الشباب، وأصحاب المشاريع، فضلًا عن إشراك جمهور متاحف قطر من خلال البضائع والمطبوعات ومتجرها الإلكتروني، ومن خلال توفير الخبرات الموثوقة من خلال عمليات متنوعة والتي تشمل:
المطاعم والمقاهي
- مطعم إدام، أحد مطاعم الشيف العالمي آلان دوكاس، والمقهى في متحف الفن الإسلامي
- المقاهي والأكشاك في حديقة متحف الفن الإسلامي
- مطعم جيوان في متحف قطر الوطني
- مقهى 875 وأكشاك أخرى في متحف قطر الوطني
- مطعم ومقهى نوى في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي
- مقهى متحف في متحف: المتحف العربي للفن الحديث
- المرجان (بلهمبار)
- مقهى بروفايلز في M7
متاجر البيع بالتجزئة
- متجر الهدايا في متحف الفن الإسلامي
- متجر الهدايا في متحف قطر الوطني
- متجر هدايا في 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي
- متجر الهدايا في متحف: المتحف العربي للفن الحديث
- متجر كاس آرت قطر
- متاجر البيع المؤقتة في M7، مطافئ: مقر الفنانين، كتارا والرواق
- كشك متاحف قطر في دوحة فستيفال سيتي.
- متجر إن-كيو الالكتروني عبر الانترنت
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.