الوكالة الوطنية للطاقة تنضم إلى أفراد العائلة المؤسّسة لدَدُ: متحف الأطفال في قطر.
هذه الرعاية الطويلة تدعم تطوير مركز الأبحاث المخصص لدَدُ
10 مايو 2023
انضمت شركة الطاقة الإيطالية العالمية Eni إلى دَدُ، متحف الأطفال في قطر كأحد أفراد "العائلة المؤسسة" لأول مؤسسة وطنية تمول من الجمهور والقطاع الخاص في قطر. ستكون وكالة Eni الراعي الحصري لمركز أبحاث دَدُ، الذي سيوفر مساحة مهيأة خصّيصًا للمعلمين وأولياء الأمور والأكاديميين المهتمين بأحدث الأبحاث حول تنمية الطفل ومسيرة التعلم بعيدًا عن الطابع الرسمي، بالإضافة إلى دعم الأطفال للمشاركة في البحث وتطوير المهارات البحثية للقرن الواحد والعشرين.
وتعليقًا على هذه الرعاية، قالت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني: "تنضم الوكالة الوطنية للطاقة إلى أفراد العائلة المؤسسة التي تكبر باستمرار، ويسهم دعمها ورؤيتها المشتركتان في نمو وتطوير الجيل القادم المشرق في قطر. نحن ممتنون لكرمهم الذي يجعل تحقيق رؤيتنا قريب المنال، من أجل إثراء حياة الأطفال وأسرهم. وستعمل الجهود المشتركة للوكالة ومتاحف قطر على دعم رؤية قطر الإبداعية وركائز التنمية البشرية والاجتماعية في رؤية قطر الوطنية 2030 ".
صُمم دَدُ، متحف الأطفال في قطر من أجل توفير بيئة متقدّمة لتنمية الطفل وتوفير موارد تساعد الأطفال وأسرهم على النجاح والنماء. وسيدعم مركز الأبحاث الجديد هذه الرؤية من خلال توفير فضاء مركزي للأبحاث والموارد، ومكاتب، ومرافق استراحة، إلى غير ذلك. وبمساهمة الوكالة الوطنية للطاقة، سيضع مركز الأبحاث الأطفال والعائلات في قلب التنمية الحديثة للطفل وأبحاث المتاحف، كمشاركين، وجهات معنية، وباحثين مشاركين. ستفيد نتائج الأبحاث المهنية والأكاديمية بدورها في استيعاب تنمية الطفل والانخراط في ممارساتها على الصعيدين المحلي والعالمي، مما يدعم مستوى تطور تفاعل الزوار وممارسات المتاحف في دَدُ. يعد المركز الدعامة الأساسية في مسيرة متاحف قطر لتكون مركزًا ثقافيًا عالميًا للبحث والتعليم.
ويتزامن إعلان انضمام الوكالة إلى دَدُ مع بدء المؤتمر العام للمجلس الدولي للمتاحف "إنتركوم الدوحة 2023" ، الذي يشارك فيه دَدُ من خلال عرضين تقديميين يركزان على أهمية بناء قدرات الأجيال القادمة، تماشيًا مع مركز الأبحاث المرتقب. الأول "برامج المتاحف المدرسية في قطر: الفرص والتحديات"، حيث يتعرف على وجهات نظر المعلمين وقادة المدارس وقادة المتاحف حول عديد من البرامج التعليمية لمتاحف قطر، والتي تهدف إلى إشراك المعلّمين والتربويين في مدارس قطر في مجموعة مواضيع متنوعة من تعزيز القراءة والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات إلى البيئة والاستدامة والثقافة والتراث لمشاركة خبراتهم وتحدياتهم. بالإضافة للتعرف على صفات قادة المتاحف لتعزيز الفرص التعليمية. أما الثاني فهو بعنوان "قادتنا المستقبليون للمتاحف: إطار عمل مشترك مع الأطفال من أجل الأطفال"، ويشدد على أهمية تطوير نماذج وأطر تتناسب مع الأعمار لتنمية مهارات القيادة لدى الأطفال.
لمزيد من المعلومات حول دَدُ، متحف الأطفال في قطر، ولمواكبة آخر المستجدات في الأنشطة والفعاليات، تابعوا حساب دَدُ على انستغرام @daduqatar
دَدُ، متحف الأطفال في قطر
سيوفر دَدُ - متحف الأطفال في قطر، الذي تقوم متاحف قطر بتطويره، للأطفال وعائلاتهم مساحة لا مثيل لها للتعلم والنمو من خلال اللعب وأنشطة الاستكشاف والتجريب المستمرة. سيقدم متحف الأطفال واحة من التجارب الداخلية والخارجية المحفزة والتفاعلية والتي يسهل الوصول إليها في قلب الدوحة، وسيعمل المتحف على رعاية تنمية الأطفال وحب استطلاعهم، وتشجيعهم على التعاون والحوار، وتوفير الأدوات لتعزيز الإبداع وغرس حس المسؤولية الاجتماعية فيهم. تم تصميم المتحف الجديد لتحدي الأطفال وإلهامهم، فضلاً عن تعزيز أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على مستوى التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية. ومع أن أبوابه لم تفتح بعد، إلا أن المتحف دأب على إشراك أفراد المجتمع المحلي في برامج متنوعة من فعاليات عائلية مع مؤسسات شريكة إلى نشر لبرامج المتحف بالمدارس في جميع أنحاء الدوحة. يشغل السيد عيسى المناعي منصب مدير المتحف منذ عام 2019.
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومهرجان قطر للصورة: تصوير. وتشمل المشاريع المستقبلية: دَدُ - متحف الأطفال في قطر، ومطاحن الفن، ومتحف قطر للسيارات، ومتحف لوسيل.
كما تجدون بين أرجاء قطر أحد أضخم برامج الفن العام وأكثرها طموحًا في العالم. ومن خلال إدارة الآثار، تقود متاحف قطر العديد من المبادرات للحفاظ على المواقع والمباني التاريخية في قطر وترميمها. كما تطلق مراكز إبداعية، ترعى المواهب الفنية وتقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة وتدعمها. تشمل تلك المراكز الإبداعية مطافئ: مقر الفنانين، وM7، مركز قطر للابتكار وريادة الأعمال في التصميم والأزياء والتكنولوجيا، وليوان، استديوهات ومختبرات التصميم. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://qm.org.qa.