وسط كل الإثارة وأجواء الاحتفال في هذه اللحظة التاريخية في تاريخ قطر الرياضي، لا يزال بإمكان المرء أن يجد في قلب الدوحة، مكانًا لا مثيل له بمساحة خضراء واسعة للاسترخاء قبل المباريات أو بعدها، ومشاهدة الألعاب النارية وغيرها من العروض الرائعة على الكورنيش، أو ببساطة التمتع بواحة من الصفاء في حديقة متحف الفن الإسلامي. ففي أجواء المدينة الصاخبة، تكون حديقة متحف الفن الإسلامي هي الوجهة المفضلة للاستمتاع بنزهات ما بعد الظهر والغروب الهادئة، تكملها مجموعة مختارة من النكهات المحلية المتوفرة في الأكشاك وعربات الطعام.
يمكن الوصول إلى متحف الفن الإسلامي وحديقة متحف الفن الإسلامي من خلال المدخل الرئيسي للمتحف ومدخل جاليري متاحف قطر – الرواق وراء "شاشة الأفق" العملاقة للعرض والمتواجدة على الكورنيش. سيوصلكم الانعطاف يسارًا أثناء عبور الطريق إلى ميناء الدوحة القديم إلى هناك في وقت قصير.
أثناء وجودكم في متحف الفن الإسلامي، تعد زيارة متجر الهدايا داخل المتحف أو المتجر المؤقت في حديقة متحف الفن الإسلامي فرصة للحصول على قطع تذكارية تتراوح بين الهدايا المرخصة من FIFA وخطوط المنتجات المستوحاة من معرض "بغداد- قرة العين". وفي متجر هدايا جاليري الرواق، يمكن للزوار الحصول على هدايا مستوحاة من معرضي "متحف لوسيل: حكايات عالم يجمعنا" و "مطاحن الفن". يمكنكم اختيار تذكارات لكأس العالم وقطر إلى المنزل من خلال الهدايا المتميزة المصممة بعناية والتي ترتقي بتجربة الإهداء الفردية.
وإذا دعت الحاجة لوجبات سريعة لذيذة، يقدم مقهى متحف الفن الإسلامي الموجود داخل المتحف وجبات مجبوس الدجاج ولحم الضأن وبرياني الدجاج والخبز المقرمش مع الديك الرومي وجبن الكومتي، بالإضافة للمشروبات المنعشة. ويوفر المقهى لزواره جوًا من الهدوء في الردهة دون أن يفوتهم منظر الكورنيش وأفق الدوحة الخلاب.
أما الجولات في حديقة متحف الفن الإسلامي فتقدم للزوار تجربة فنية من خلال تركيبات أعمال الفن العام للفنانة يايوي كوساما. "تزدهر روحي للأبد" هو أكبر معرض خارجي من نوعه يقام في منطقة الخليج. ويتألف المعرض من منحوتات وأعمال تركيبية ضخمة مثبتة في كافة أنحاء حديقة متحف الفن الإسلامي وجاليري متاحف قطر - الرواق، بما فيها الأعمال الحديثة مثل المنحوتة العملاقة "اليقطينة الراقصة (2020)" وأعمال شهيرة مثل "حديقة نرسيس (1966/2022)".
تعتبر حديقة متحف الفن الإسلامي مكانًا رائعًا للعائلات ومجموعات الأصدقاء الكبيرة، فهي توفر ملاذًا تحفّه نسمات الهواء النقي، بالإضافة إلى الأطباق الشهية التي تقدمها عربات الطعام والأكشاك. اكتشفوا المجموعة الغنية من النكهات من مقهى متحف الفن الإسلامي الذي تديره جراند حياة، ومقهى فوت، وعربة هلال للطعام، ومقهى الرواق، وجو فريش، وديسي دابا، وعربة الطعام هوم برغر، وجرين & جو.
قال عبد الله الدوسري، نائب مدير العمليات في متحف الفن الإسلامي: "إن زيارة متحف الفن الإسلامي وحديقة متحف الفن الإسلامي تخلق لحظات تجمع الفنون والثقافة واكتشافات نكهات الأطباق. توفر حديقة متحف الفن الإسلامي مساحة آمنة للاسترخاء، ولقاء الأصدقاء، والاستمتاع بالروابط العائلية أثناء تناول الأطباق الشهية في بيئة مريحة وهادئة. نسعى جميعًا في متحف الفن الإسلامي لخلق لحظات تستمر إلى ما بعد البطولة".
اغتنموا لحظات الاحتفال بكأس العالم في حديقة متحف الفن الإسلامي المفتوحة لاستقبال الجميع على مدار 24 ساعة في اليوم وخلال كل أيام الأسبوع!
مسؤولة الإعلام:
السيدة/ ماريا لويزا برنابي
إدارة التسويق والاتصال
شركة إن-كيو إنتربرايسز ذ.م.م. التابعة لمتاحف قطر
هاتف: 5335 4452 974+
بريد إلكتروني: mbernabe@qm.org.qa
نبذة عن شركة إن-كيو إنتربرايسز
شركة إن-كيو إنتربرايسز ذ.م.م.، هي الذراع التجاري لمتاحف قطر، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لمتاحف قطر، وتعمل في المقام الأول في قطاعات البيع بالتجزئة والأغذية والمشروبات وخدمات الضيافة.
منذ تأسيسها عام 2015، استطاعت إن-كيو تكوين سمعة طيبة في الجودة، والمنتجات الحصرية، والأصالة، والإبداع في كل ما تقوم به، وهي أفكار استلهمتها من مهمة متاحف قطر.
إن-كيو هي الطرف المعني الرئيسي وراء هذا الالتزام، وخلق فرص تجارية للفنانين والمصممين الشباب، وأصحاب المشاريع، فضلًا عن إشراك جمهور متاحف قطر من خلال البضائع والمطبوعات ومتجرها الإلكتروني، ومن خلال توفير الخبرات الموثوقة من خلال عمليات متنوعة والتي تشمل:
- متاجر الهدايا في متحف الفن الإسلامي
- مطعم إدام، أحد مطاعم الشيف العالمي آلان دوكاس، والمقهى في متحف الفن الإسلامي
- المقاهي والأكشاك في حديقة متحف الفن الإسلامي
- متجر الهدايا في متحف: المتحف العربي للفن الحديث
- متجر كاس آرت قطر، ومقهى 999# في مطافئ: مقر الفنانين
- المطاعم والمقاهي ومنافذ التسوق في كل من متحف قطر الوطني، و3-2-1متحف قطر الأولمبي الرياضي
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.