أعلن متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق مسابقة القصة القصيرة باللغة العربية لليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا. تهدف المسابقة إلى صقل وإبراز المواهب الإبداعية لدى اليافعين.
البيانات الصحفية
متحف: المتحف العربي للفن الحديث يُعلن عن مسابقة القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام
12 سبتمبر 2022
أعلن متحف: المتحف العربي للفن الحديث بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام عن إطلاق مسابقة القصة القصيرة باللغة العربية لليافعين الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا. تهدف المسابقة إلى صقل وإبراز المواهب الإبداعية لدى اليافعين.
وتعليقًا على المبادرة، قالت زينة عريضة، مدير متحف: "يوفر متحف منصة مهمة لتمكين ودعم أفراد المجتمع في عرض أعمالهم ومواهبهم. يتمتع أطفالنا وشبابنا على وجه الخصوص بطاقة وإمكانيات إبداعية كبيرة. لذلك، يسرنا دعوتهم للمشاركة في هذه المسابقة وإطلاق العنان لإبداعاتهم في كتابة القصص القصيرة للاحتفال بعام هام في تاريخ قطر مع مونديال قطر 2022 ™. ونتطلع إلى مزيد من التعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام لاكتشاف ورعاية المواهب المحلية."
وسيتم اختيار أفضل 3 قصص من قبل لجنة تحكيم شكلتها مؤسسة الدوحة للأفلام تضم نخبة من الكتّاب المحليين والخبراء من المؤسسة هم محمد فخرو والكاتبة شيخة الزيارة والكاتبة لبابة الهواري. تُعد مؤسسة الدوحة للأفلام مؤسسة مُكرسة لتقدير صناعة الأفلام والتعليم وبناء مجال سينمائي ديناميكي يُركز ويعزز إمكانيات كتاب السيناريوهات والقصص في المنطقة في الوقت الذي تحافظ فيه على طابعها العالمي من حيث المحتوى والمضمون.
وسيحصل الفائزون على قسيمة مشاركة في أسبوع الحُكاّم في مهرجان أجيال السينمائي كحكم "فئة هلال" . والتي تتكون من أربعة أفلام روائية ومجموعة من الأفلام القصيرة. ومسابقة أجيال للجنة التحكيم هي العنصر الأساسي في المهرجان، الذي سيُقام في الفترة من 1 إلى 8 أكتوبر 2022، وتتيح الفرصة أمام لجنة التحكيم لتحديد الفائزين في مسابقة أجيال.
وفي هذا السياق قالت فاطمة حسن الرميحي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "يسرنا التعاون مع المتحف العربي للفن الحديث للمساهمة في تطوير القدرات الإبداعية للمواهب الشابة الواعدة. ويعد هذا الامر جزءًا من رسالتنا ومهمتنا في دعم الكفاءات المحلية والتعاون مع مختلف المؤسسات الوطنية لبناء جيل جديد من الكوادر الثقافية المميزة. ونتطلع للترحيب بالفائزين في هذه المسابقة في مهرجان أجيال ضمن حكام فئة هلال، ونحن على ثقة بأن مشاركتهم ستضيف قيمة كبيرة لنا وتوفر لهم تجربة فريدة من نوعها."
ويجب أن يتمحور موضوع القصة القصيرة حولFIFA كأس العالم قطر 2022 ™، وأن يتراوح عدد كلماتها بين 1600-2000 كلمة. تُسلَّم القصة شخصيًا في مقر متحف: المتحف العربي للفن الحديث أو تُرسل عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي mathaf_library@qm.org.qa قبل 25 سبتمبر 2022.
لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة www.mathaf.org.qa
- انتهى-
نبذة عن متحف: المتحف العربي للفن الحديث
متحف: المتحف العربي للفن الحديث هو المتحف الرائد في العالم العربي للفن الحديث والمعاصر. يوفر المتحف بيئة مرحبة وحيوية تدعو إلى إثارة الحوار حول الفن الحديث في المنطقة وخارجها. ويحتضن المتحف مجموعة لا مثيل لها من التحف والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تقدم فكرة وافية عن الفن الحديث في شمال أفريقيا وغرب آسيا والعالم العربي بصفة عامة. ويؤدي "متحف" دورًا مهمًا كمركز للحوار والبحث العلمي ومصدرًا لتعزيز الإبداع في قطر.
افتتحت متاحف قطر "متحف" عام 2010، بالتعاون مع مؤسسة قطر، ويقع في المدينة التعليمية. وقد أُسس المتحف على يد الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، الذي بدأ في جمع مجموعته في ثمانينات القرن الماضي، حيث شرع أولًا في اقتناء أعمال الفنانين القطريين، ثم توسع ليشمل أعمال الفنانين التي أبدعوها في القرن العشرين في جميع أنحاء غرب آسيا وشمال أفريقيا وبلدان المهجر، كما جمع مقتنيات ألهمت العديد من الفنانين العرب المعاصرين، ومنها أعمال من العصور القديمة من بلاد ما بين النهرين ومصر وبلاد الفرس والهند. وتمثل مجموعة المقتنيات التي جمعها الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نواة المتحف التي اعتمد عليها عند نشأته التبرع بمجموعة أولية من الأعمال التي جمعها الشيخ حسن إلى المؤسسة العامة.
وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ساهم "متحف" بشكل كبير في البحوث والنقاشات حول الفن الحديث والمعاصر وهو متاح لدارسي الفن والجمهور العام من خلال موسوعة "متحف" للفن الحديث والعالم العربي. ويستمر متحف في العمل كمنصة ديناميكية للفنانين، تسهل إبداع واستكشاف الأعمال المعاصرة
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزاً حيوياً للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءاً لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافياً، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
للتواصل الإعلامي:
متاحف قطر
لميس نصّار، lnassar@qm.org.qa | +9744405418
نبذة عن "مؤسسة الدوحة للأفلام"
"مؤسسة الدوحة للأفلام" مؤسسة ثقافية مستقلة غير ربحية تأسست عام 2010 لضم كافة المبادرات السينمائية في قطر تحت مظلة واحدة. تدعم المؤسسة نمو الأفلام المحلية من خلال تعزيز التعليم السينمائي ورفع الذائقة السينمائية والمساهمة في تطوير وبناء صناعة سينمائية إبداعية ومستدامة في قطر.
تتضمن برامج "مؤسسة الدوحة للأفلام" على مدار العام: تمويل وإنتاج الأفلام المحلية والإقليميّة والعالمية، والبرامج التعليمية وعروض الأفلام، بالإضافة إلى تنظيم مهرجان أجيال السينمائي وملتقى قمرة السينمائي.
وباتخاذها للثقافة والمجتمع والتعليم والترفيه ركائز أساسيّة لها، تشكل "مؤسسة الدوحة للأفلام" مركزاً سينمائياً شاملاً في الدوحة، بالإضافة إلى كونها مورداً أساسياً للمنطقة والعالم.
تلتزم المؤسسة بدعم الرؤية الوطنية 2030 الرامية إلى بناء اقتصاد قطري مستدام يقوم على أسس المعرفة.