كشف متحف: المتحف العربي للفن الحديث عن معرض "من وحي البر" للفنانة القطرية المها المعاضيد، الذي يستمر عرضه حتى 28 يناير 2023. يهدف هذا المعرض إلى تسليط الضوء على التطور العمراني في قطر وذلك بإعادة الارتباط مع الطبيعة، بالنظر إلى العلاقة المترابطة بين التاريخ الطبيعي والذاكرة الثقافية والحداثة. تُشير الأعمال الفنية السبعة المعروضة في المعرض إلى أسلوب المعاضيد في تصوير المشاهد الطبيعية بشكل رئيسي باستخدام أبيات من الشعر النبطي والأدب الشفهي كأرشيف للذاكرة الثقافية.
وقالت زينة عريضة، مدير متحف: "يوفر المتحف منصةً مهمةً للمواهب المحلية والإقليمية لعرض أعمالهم والتواصل مع الجماهير. يُسعدنا أن نقدم أعمال المها المعاضيد، والتي تُعد فنانة قطرية ناشئة وموهوبة، حيث يستكشف معرضها "من وحي البر" الحنين إلى الماضي من وجهات نظر متعددة، كما نتطلع إلى الترحيب بالزوار من المجتمع المحلي ومن خارج قطر في هذا المعرض الجديد ".
تروي المعاضيد من خلال عملها الذي يتمحور حول توثيق أرشيف الذاكرة الثقافية والتاريخ العائلي لها كفنانة "طبيعانية" تستمع باستكشاف البيئة المحلية في قطر، وتوظفها في أعمالها الفنية. عُرضت أعمالها في دار الباهي للمزادات (2021)، ومعرض جامعة فرجينيا كومنولث كلية فنون التصميم في قطر (2020 – 2021)، وغاليري الحوش (2020)،
يُعد متحف أهم مورد في العالم لدراسة وعرض فن القرنين العشرين والحادي والعشرين من العالم العربي، وهو مؤسسة تهتم بجمع المُقتنيات بالإضافة إلى مركز للبحث والدراسة.
يستمر معرض "من وحي البر" حتى 28 يناير 2023 في متحف: المتحف العربي للفن الحديث. للمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة الموقع الإلكتروني www.mathaf.org.qa
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
متحف: المتحف العربي للفن الحديث هو المتحف الرائد في العالم العربي للفن الحديث والمعاصر. يوفر المتحف بيئة مرحبة وحيوية تدعو إلى إثارة الحوار حول الفن الحديث في المنطقة وخارجها. ويحتضن المتحف مجموعة لا مثيل لها من التحف والقطع الأثرية والأعمال الفنية التي تقدم فكرة وافية عن الفن الحديث في شمال أفريقيا وغرب آسيا والعالم العربي بصفة عامة. ويؤدي "متحف" دورًا مهمًا كمركز للحوار والبحث العلمي ومصدرًا لتعزيز الإبداع في قطر. افتتحت متاحف قطر "متحف" عام 2010، بالتعاون مع مؤسسة قطر، ويقع في المدينة التعليمية. وقد أُسس المتحف على يد الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني، الذي بدأ في جمع مجموعته في ثمانينات القرن الماضي، حيث شرع أولًا في اقتناء أعمال الفنانين القطريين، ثم توسع ليشمل أعمال الفنانين التي أبدعوها في القرن العشرين في جميع أنحاء غرب آسيا وشمال أفريقيا وبلدان المهجر، كما جمع مقتنيات ألهمت العديد من الفنانين العرب المعاصرين، ومنها أعمال من العصور القديمة من بلاد ما بين النهرين ومصر وبلاد الفرس والهند. وتمثل مجموعة المقتنيات التي جمعها الشيخ حسن بن محمد بن علي آل ثاني نواة المتحف التي اعتمد عليها عند نشأته التبرع بمجموعة أولية من الأعمال التي جمعها الشيخ حسن إلى المؤسسة العامة. وعلى مدى السنوات العشر الماضية، ساهم "متحف" بشكل كبير في البحوث والنقاشات حول الفن الحديث والمعاصر وهو متاح لدارسي الفن والجمهور العام من خلال موسوعة "متحف" للفن الحديث والعالم العربي. ويستمر متحف في العمل كمنصة ديناميكية للفنانين، تسهل إبداع واستكشاف الأعمال المعاصرة.
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري. أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
تابعونا عبر الإنترنت:
متحف: المتحف العربي للفن الحديث
إنستغرام: @mathafmodern
تويتر: @mathafmodern
فيسبوك:@MathafModern
الموقع الإلكتروني: https://mathaf.org.qa
للتواصل الإعلامي
متاحف قطر
لميس نصّار
lnassar@qm.org.qa
+974 4452 5418