أعلنت متاحف قطر عن الدعوة المفتوحة للنسخة الثالثة من جوائز الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية والصورة الفردية. تأتي الدعوة المفتوحة في إطار "تصوير: مهرجان قطر للصورة"، المهرجان السنوي للتصوير الفوتوغرافي الذي يحتفي بالمصورين من غرب آسيا وشمال إفريقيا. تأتي هذه المسابقة تكريماً لذكرى الراحل الشيخ سعود آل ثاني (1966-2014)، أحد أبرز جامعي المقتنيات في قطر، والذي ساهم بشكل كبير في تشكيل مجموعة متحف الفن الإسلامي المتميزة، وتدعو المصورين الراغبين في الترشح للجائزة من غرب آسيا وشمال إفريقيا إلى تقديم مشاركاتهم في موعدٍ أقصاه يوم 1 نوفمبر 2022.
وتتمثل فئة المشاريع الفوتوغرافية من جائزة الشيخ سعود آل ثاني في منحة سنوية للمصورين المقيمين في غرب آسيا وشمال إفريقيا، تدعم المقترحات الخاصة بإحداث أو إنجاز مشروع للتصوير الفوتوغرافي. وسيحصل الفائزون الذين تختارهم لجنة التحكيم على منحة قدرها 30,000 ريال قطري لدعم بدء مشروع جديد للتصوير الفوتوغرافي أو تطويره. بينما تتمثل فئة الصورة الفردية من الجائزة في دعوة مفتوحة لصورة واحدة تجسد تجربة المصور وسردياته الشخصية.
وعلّق السيد خليفة أحمد العبيدلي، المدير المؤسس لـ "تصوير"، قائلًا: "يُسعدنا دعوة المصورين الطموحين والمتمرسين من غرب آسيا وشمال إفريقيا لتقديم مشاركاتهم في النسخة الثالثة من جوائز الشيخ سعود آل ثاني للمشاريع الفوتوغرافية والصورة الفردية. توفر المسابقة السنوية فرصة فريدة لاكتشاف مواهب استثنائية من خلال عرض المشاركات الفائزة خلال معرض في إطار فعاليات مهرجان تصوير في مارس 2023، مما يلفت الانتباه المحلي والإقليمي والدولي إلى طاقة التصوير الفوتوغرافي والإبداع الذي تحظى به المنطقة".
تقام مسابقة التصوير الفوتوغرافي السنوية بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود آل ثاني، ومؤسسة حمد الطبية. وفي إطار تعاون "تصوير" مع مؤسسة حمد الطبية، ستُعرض مجموعة مختارة من الصور الفائزة على شاشات العرض للمرضى المقيمين في مرافق المؤسسة.
وقد أطلقت متاحف قطر مهرجان "تصوير" لاحتضان المصورين الفوتوغرافيين الطموحين ومجتمعات التصوير الفوتوغرافي من غرب آسيا وشمال إفريقيا، والتعريف بهم دولياً. وتأتي المبادرة بناءً على التزام متاحف قطر برعاية المواهب الفنية ودعم المشهد الثقافي المزدهر في البلاد.
المصورون من غرب آسيا وشمال إفريقيا مدعوون لتقديم مشاركاتهم على www.tasweer.qa قبل يوم 1 نوفمبر 2022، وسيُعلن عن الفائزين في مارس 2023، أثناء إطلاق النسخة القادمة من مهرجان "تصوير".
-انتهى-
نبذة عن تصوير: مهرجان قطر للصورة
يقام تصوير: مهرجان قطر للصورة كل سنتين، ويهدف إلى الاحتفاء بمفهوم التصوير الفوتوغرافي بنطاقه الواسع، ويسلط الأضواء العالمية على المصوّرين المقيمين في منطقة غرب آسيا وشمال إفريقيا. يعكس مهرجان تصوير ممارسات التصوير الفوتوغرافي المتنوعة، ويركّز بشكلٍ خاص على دعم النمو الإبداعيّ الشخصيّ والمهنيّ للمصورين المحليين والإقليميين. كما ينظم المهرجان جوائز الشيخ سعود آل ثاني سنويًا. وقد أقيمت النسخة الأولى من مهرجان تصوير في أماكن ومواقع تراثية متعددة في قطر في ربيع 2021، مع برنامج ديناميكي من الحوارات وورشات العمل عبر الإنترنت. ويرأس إدارة المهرجان السيد خليفة أحمد العبيدلي، والمديرة الفنية شارلوت كوتون، بالإضافة إلى قيّم تصوير الأول مريم حسن آل ثاني، ومدير المعارض سينيم يوروك.
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال إفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها حياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزاً حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءاً لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافياً، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.