كشفت متاحف قطر اليوم الستار عن حدائق دَدُ، والتي ستكون إحدى المعالم المميزة في دَدُ، متحف الأطفال في قطر. وحدائق دَدُ ، التي ستفتح أبوابها للجمهور ابتداءً من 21 نوفمبر، تُكرس جهودها لتقديم أنشطة إبداعية وتعليمية لأفراد المجتمع. تم في حفل الافتتاح الكشف عن عمل فني بعنوان "الوعد"، وهو عمل تركيبي للفن العام من إبداع الفنان الأمريكي الشهير KAWS، في حدائق دَدُ احتفالاً بالافتتاح الرسمي.
وكان من بين الوزراء الذين حضروا حفل إزاحة الستار عن حدائق دَدُ، سعادة الدكتورة حنان بنت محمد الكواري وزيرة الصحة العامة، وسعادة السيدة بثينة بنت علي الجبر النعيمي وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي، وسعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة.
وقال الدكتور محمد السادة، رئيس اللجنة الاستشارية لـدَدُ: “يمثل اليوم مناسبة بالغة الأهمية حيث نكشف الستار عن حدائق دَدُ - وهي مساحة ملهمة للأطفال والعائلات في قطر مصممة لتلبية احتياجاتهم وتوفر فرصًا لا حصر لها للتعلم. حدائق دَدُ هي المرحلة الأولى من مشروع دَدُ، متحف الأطفال في قطر حيث يمكن للأطفال التعرف على مفاهيم الاستدامة، والاقتصاد الأخضر، والعادات الصحية والبيئة. نعرب عن امتناننا لأعضاء العائلة المؤسسة لــ"دَدُ" لمساهماتهم السخية، وكون دَدُ مؤسسة وطنية تقوم على التمويل الخاص، ما يعني أنه يمكن للقطاعين العام والخاص المساهمة بفعالية في النجاح ومستقبل دولة قطر وشعبها."
حضر افتتاح حدائق دَدُ أعضاء العائلة المؤسسة لــ"دَدُ" - الذين قدموا تبرعات بقيمة 3.65 مليون ريال أو أكثر. يشمل أعضاء العائلة المؤسسة لــ"دَدُ" حالياً: وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وشركة بلدنا، ووزارة البلدية والبيئة، وشركة كونوكوفيليبس، ومركز دعم، وشركة أني، وشركة إكسون موبيل، وشركة إينتيسا سان باولو، وشركة أريدُ، وشركة شل وشركة شلمبرجير.
خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، تدعو حدائق دَدُ الأطفال وعائلاتهم للمشاركة في سلسلة من الأنشطة التي تتناول مواضيع تخص الطبيعة والبيئة، والصحة والرفاه يقدمها كل من دَدُ، متحف الأطفال في قطر، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ومتحف قطر الوطني، حيث تجتمع جميع هذه المؤسسات لتقديم برامج ثقافية فريدة من نوعها للمجتمع المحلي وزوار قطر. ستشمل أنشطة حدائق دَدُ تمارين رياضية، ومسارًا للعقبات، ومطبخًا خارجيًا مع وجبات خفيفة صحية من تمرية، ومطعم سموذي بايتس، وألوان من الطبيعة (صنع أقلام تلوين من شمع العسل) وابن خيمتك الخاصة.
تُظهر حدائق دَدُ التزام متاحف قطر بالاستدامة كما توفر البرامج التعليمية والأماكن المخصصة لإقامة الفعاليات والمعالم المائية والمسرح المدرج والمساحات الخضراء التي تمكن الأطفال من المشاركة في أنشطة البستنة. كما ويوفر المطبخ الخارجي وحديقة الثمار إمكانية إعداد الطعام والقيام بأعمال حرفية باستخدام مكونات من الطبيعة موجودة في حديقة الأعشاب ومحاصيل الخضروات وأشجار الفاكهة.
قال عيسى المناعي، مدير دَدُ، متحف الأطفال في قطر: "في دَدُ، لا نفصل بين اللعب والتعلم. فنحن نؤمن بأن الوعي البيئي أساسه علاقة مرحة وصديقة للبيئة ".
باعتبارها أول مؤسسة وطنية يُمولها القطاع الخاص في قطر، يهدف دَدُ، متحف الأطفال في قطر إلى تشجيع المجتمع المحلي على المشاركة خلال مساهماته الجماعية نحو إثراء النظم البيئية الثقافية والاجتماعية في الدولة.
الحجز المسبق مطلوب لدخول حدائق دَدُ، يمكنكم حجز التذاكر عبر https://qm.org.qa/ar/about-us/dadu-childrens-museum-qatar/
دَدُ، متحف الأطفال في قطر
سيوفر دَدُ - متحف الأطفال في قطر، الذي تقوم متاحف قطر بتطويره، للأطفال وعائلاتهم مساحة لا مثيل لها للتعلم والنمو من خلال اللعب وأنشطة الاستكشاف والتجريب المستمرة. سيقدم متحف الأطفال واحة من التجارب الداخلية والخارجية المحفزة والتفاعلية والتي يسهل الوصول إليها في قلب الدوحة، وسيعمل المتحف على رعاية تنمية الأطفال وحب استطلاعهم، وتشجيعهم على التعاون والحوار، وتوفير الأدوات لتعزيز الإبداع وغرس حس المسؤولية الاجتماعية فيهم. تم تصميم المتحف الجديد لتحدي الأطفال وإلهامهم، فضلاً عن تعزيز أهداف رؤية قطر الوطنية 2030 على مستوى التنمية البشرية، والاجتماعية، والاقتصادية، والبيئية. ومع أن أبوابه لم تفتح بعد، إلا أن المتحف دأب على إشراك أفراد المجتمع المحلي في برامج متنوعة من فعاليات عائلية مع مؤسسات شريكة إلى نشر لبرامج المتحف بالمدارس في جميع أنحاء الدوحة. يشغل السيد عيسى المناعي منصب مدير المتحف منذ عام 2019.
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضاً بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزاً حيوياً للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءاً لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافياً، وتقدميّة، تجمع الناس معاً لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، ومتحف قطر الأولمبي والرياضي 3-2-1، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.