افتتحت متاحف قطر الجزء الثاني من معرض "نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات" الذي يقام برعاية مجموعة شاطئ البحر أمام قلعة الزبارة من 24 أكتوبر حتى 19 ديسمبر ٢٠٢٢.
كانت متاحف قطر قد قدمت الجزء الأول من معرض "نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات" في شهر مارس من العام الجاري في متحف قطر الوطني. وتضمَّن المعرض ثلاث سيارات مميزة، كما استعرض التصميم النظري لهذا المشروع الذي أنجزه مكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية (أوه إم إيه) بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، ريم كولهاس.
يركز الجزء الثاني من معرض "نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات" على أحد أهم جوانب مشروع المتحف وهو الجانب المجتمعي-التشاركي، كما يحتفي بثقافة السيارات الثرية والمميزة في قطر عبر عرض سيارات سباق استثنائية في مواقع تراثية. يسلط هذا المعرض الضوء على السيارة باعتبارها قاسماً مشتركاً يربط بين مختلف الشعوب ويُوحِّد الثقافات، كما يمنح الزوار فرصة فريدة للتعرف على ثقافة السيارات في قطر والمتاحف الخاصة وعلى جامعي السيارات ونوادي السيارات الرياضية وأهم أبطال رياضة السيارات القطريين.
وعلَّق الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، السيد أحمد موسى النملة قائلاً: " متاحف قطر ممتنة للدعم السخي الذي تقدمه مجموعة شاطئ البحر في معرض "نظرة على مشروع متحف قطر للسيارات"، الأمر الذي يُعد خطوةً كبيرةً في بناء إرث متاحف قطر وإسماع صوت مجتمع عشاق السيارات في قطر."
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شاطئ البحر، السيد سالم سعيد المهندي: "من خلال دعم المعرض، تسعى مجموعة شاطئ البحر إلى تعزيز ثقافة الاستدامة باستخدام المواد المعاد تدويرها، مما يخلق فرصة إبراز جماليات الإبداع دون الإضرار بالبيئة."
يشمل العرض المقام أمام قلعة الزبارة ثلاث سيارات مميزة. السيارة الأولى هي سيارة فولكس فاجن طوارق خاصة بالسباقات (الجيل الثالث) التي تم تطويرها للمشاركة في رالي داكار الدولي عام ٢٠١١ والذي توّج فيه سائق الراليات القطري ناصر بن صالح العطية بطلاً لرالي داكار للمرة الأولى. تُقدَّم السيارة في المعرض بدعم من مجموعة فولكس فاجن.
أما السيارة الثانية فهي فورد برونكو إكس إل تي (الجيل الرابع)، وكان يقودها في السابق سائق الرالي القطري سعيد الهاجري، أحد مؤسسي رياضة السيارات في قطر والعالم العربي. السيارة مُعارة للمعرض من مقتنيات السيد سالم سعيد المهندي. أما السيارة الثالثة فهي سيارة بي إم دبليو إم 2 سي إس الرياضية وهي مُعارة للمعرض من مجموعة متحف لطبيلة الخاصة بالسيد عمر حسين الفردان.
قال السيد فيكتور دالماو، المدير العام لشركة فولكس فاجن الشرق الأوسط: “تفخر شركة فولكس فاجن بدعمها لمتاحف قطر من خلال إعارة سيارة فولكس فاجن للسباق طراز طوارق 3، الفائزة ثلاث مرات في سباقات رالي داكار الدولي (2009-2011). نعلم أن لهذه السيارة مكانة خاصة بالنسبة لقطر فهي السيارة التي قادها سائق الراليات القطري ناصر بن صالح العطية عندما توج بطلاً لرالي داكار للمرة الأولى. نحن سعداء بإعارة هذه السيارة لمتاحف قطر وبإتاحة الفرصة لأهل قطر بمشاهدتها خلال هذا المعرض"
وتشجيعًا للزوار على استكشاف المواقع التراثية في قطر، ستقدم متاحف قطر ومجموعة شاطئ البحر أيضًا عرضًا مشابهًا لسيارات استثنائية أخرى في موقع أبراج برزان التراثي في أم صلال محمد، في الفترة ما بين 14 نوفمبر 2022 و20 ديسمبر 2022 وفي مشيرب قلب الدوحة خلال نفس الفترة بالتعاون مع نادي سيلين الرياضي (مواتر) وشركة أودي قطر.
قال أحمد شريفي، مدير أودي قطر: "هذا المعرض هو احتفاء بثقافة قيادة السيارات في الشرق الأوسط، ونحن فخورون بلعب دور في بداية هذه الرحلة التي ستنشئ إرثًا لقطر، وتجمع مجتمع عشاق السيارات تحت سقف واحد وتخلق ثقافة سيارات غير مسبوقة. سيكون متحف قطر للسيارات رمزًا للبلاد، مع مهمة تتماشى تمامًا مع هدف شركة أودي لإلهام الجيل القادم من المبدعين وعشاق السيارات والمهندسين وصناع السياسات في المنطقة."
وعلَّقت الدكتورة حصة سلطان الجابر، رئيس متحف قطر للسيارات قائلةً: "كل الشكر لمجموعة شاطئ البحر على رعاية الجزء الثاني من هذا المعرض وعلى إنجاز العرض الخاص بالسيارات من مواد قديمة تم إعادة توظيفها بشكل مميز يعكس رؤيتنا لمشروع المتحف ويعزز ثقافة الاستدامة. أتوجه أيضاً بالشكر للمشاركين بهذا المعرض ونحن نتطلع لمزيد من علاقات التعاون التي تعزز ثقافة الابتكار والإبداع والحوار والمشاركة."
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
متحف قطر للسيارات
متحف قطر للسيارات هو أحد المشاريع الهامة التي تعمل متاحف قطر على تطويرها ومن المتوقع أن يتم افتتاح هذا المتحف للزوار في عام 2026.
يسعى متحف قطر للسيارات لجمع مجتمع المهتمين بالسيارات في قطر تحت سقف واحد وعلى هدفٍ واحد، ألا وهو النهوض بالثقافة وإلهام الجيل القادم من المبدعين والمصممين والمهندسين والمقتنين وصانعي القرار الذين يجمعهم ولعهم بالسيارات. سيتم إنشاء متحف قطر للسيارات على طريق لوسيل السريع بين حديقة 5/6 والحي الثقافي كتارا في مبنى مركز المعارض السابق حيث تعمل متاحف قطر حالياً مع أوه. إم. إيه، مكتب متروبوليتان للهندسة المعمارية (أوه.إم.إيه)، بقيادة المهندس المعماري الحائز على جائزة بريتزكر للهندسة المعمارية، ريم كولهاس على تصاميم لتغيير حلة المبنى.
تابعونا عبر الإنترنت:
متاحف قطر
تويتر: @Qatar_Museums | إنستغرام: @Qatar_Museums | فيسبوك: @QatarMuseums