أعلن 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي التابع لمتاحف قطر، والذي يعد أحد أكثر المتاحف ابتكارًا وتقدمًا من الناحية التكنولوجية في المنطقة، عن افتتاح معرض "تاريخ كرة القدم في قطر: اكتشفوا رحلة عمرها 75 عامًا" باستاد الدوحة التاريخي، برعاية أكسيونا للإنتاج والتصميم. ويُسلط المعرض الذي يُقام من 16 نوفمبر إلى 19 ديسمبر، الضوء على رحلة قطر الكروية منذ بداياتها الأولى على الملاعب الرملية إلى افتتاح استاد الدوحة في ستينيات القرن الماضي، هذا الملعب الذي كان أول ملعب عشبي في المنطقة. وقد نُظم هذا المعرض بالتعاون مع لجنة قدامى اللاعبين التابعة للاتحاد القطري لكرة القدم.
يأخذ المعرض عشاق كرة القدم وزواره في رحلة قطر الكروية على امتداد الـ 75 عامًا الماضية، ليستكشفوا أول ملعب كرة قدم في البلاد، ويستمتعوا بعروض للقطات تاريخية للأساطير القطريين بالإضافة إلى بيليه الفائز بكأس العالم FIFA ™ ثلاث مرات وهو يلعب على أرض هذا الملعب. وكذلك الاستماع إلى تعليق لأسطورة الملاكمة محمد علي الراحل بعد نزال خاضه في استاد الدوحة. كما يوفر المعرض لزواره فرصة اللعب على أرض الملعب. ينقسم معرض "تاريخ قطر الكروي" بحسب المواضيع الخمسة التي يتناولها: بداية اللعبة في قطر ونهوضها؛ ونشأة نجوم كرة القدم القطريين في استاد الدوحة؛ والمنتخب القطري عام 1981 الذي خلق المفاجأة في عالم كرة القدم على أرض الملعب؛ واستضافة أعظم الرياضيين في العالم على مدى العقود الثلاثة الماضية؛ والإنجازات الكبيرة الأخيرة مع فوز قطر عام 2010 بشرف استضافة كأس العالم FIFA قطر 2022 ™، ونيل كأس آسيا عام 2019.
وجاء في تعليق الشيخ محمد بن عبد الله آل ثاني، رئيس 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي: "يُتيح معرض «تاريخ كرة القدم في قطر» الفرصة أمام زواره للاطلاع على تاريخ كرة القدم في البلاد وثقافة أفراد المجتمع الكروية وشغفهم باللعبة. يكتسي المعرض أهمية خاصة بالنسبة للمشجعين القطريين، كما يستعرض شغف المجتمع القطري بالرياضة وتشكيل نجوم منتخب العنابي لكرة القدم على مدى السنوات الـ 75 الماضية".
يُركز المعرض على إنجازات قطر في كرة القدم وغيرها من الأحداث الرياضية التي أقيمت في استاد الدوحة في ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، كما سيضرب لزواره موعدًا لمشاهدة معروضات متميزة مثل جائزتي الحذاء الذهبي لمنصور مفتاح كأفضل هداف عربي، بالإضافة إلى مجسم من البرونز لقدم اللاعب بيليه الفائز بكأس العالم FIFA ™، وعرض يتضمن قفازات حراسة المرمى لمنتخب قطر لكرة القدم للسيدات.
وقال السيد عبد الله الملا، مدير 3-2-1متحف قطر الأولمبي والرياضي، عن المعرض: “مع استعداد قطر للترحيب بالعالم في هذا المحفل الكروي العالمي، نعتقد أننا لن نجد أفضل من هذه المناسبة لعرض تراث البلاد الكروي وتاريخها العريق في اللعبة. إنني على يقين من أن هذا المعرض سيجذب الجماهير القطرية والمحلية، وكذلك تلك القادمة إلى بلادنا، وأنه سيقدم تجربة لا تُنسى للزوار خلال مونديال قطر 2022."
وأردف قائلًا: " سيتمكن زوار المعرض أيضًا من إدراك الأهمية التي يكتسيها استاد الدوحة في تاريخ كرة القدم خاصة والرياضة عامة في قطر، وكيف احتضن هذا الملعب المنافسات البارزة خلال السنوات التأسيسية لرحلتنا الرياضية. يجسد المعرض شغف الجماهير القطرية بكرة القدم، وإنجازات البلاد الكروية وتطور اللعبة فيها، ويسافر بنا مباشرة إلى عهد كرة القدم الحديثة حيث أضحت قطر أول دولة عربية تستضيف كأس العالم FIFA."
ويعد معرض «تاريخ كرة القدم في قطر» امتدادًا ثقافيًا لمعرض «عالم كرة القدم» المُقام حاليًا في 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي.
أكسيونا للإنتاج والتصميم
أكسيونا للإنتاج والتصميم هي شركة عالمية متعددة المجالات تتخصص في تصميم وإنتاج المعارض والمتاحف وأجنحة المعارض الدولية والفعاليات الثقافية المبتكرة والمستدامة. منذ عام 1992، ساهمت شركة أكسيونا للإنتاج والتصميم في إنشاء 150 معرضًا و80 متحفًا عالميًا وأكثر من 1000 حدث ثقافي في أكثر من 40 دولة في خمس قارات. بالإضافة إلى الخبرة الواسعة في التخطيط والتصميم، قدمت الشركة مساهمة مهمة في تطوير الممارسات المستدامة في تصميم المعارض وإنتاجها، وتحقيق حيادية الكربون في عام 2016.
تتمتع شركة أكسيونا للإنتاج والتصميم بحضور قوي في قطاع المتاحف والمعارض والفعاليات في الشرق الأوسط. حيث في قطر، قدمت الشركة مؤخرًا معرض اكتشف الجزيرة ومعرض متحف لوسيل: حكايات عالم يجمعنا لمتاحف قطر. كما تولت شركة أكسيونا للإنتاج والتصميم الأعمال الفنية، والتجهيزات التقنية والميكانيكية وأعمال الصيانة ل 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، وهو أكبر متحف في العالم مخصص للأولمبياد والرياضة.
شركة أكسيونا للإنتاج والتصميم مسؤولة أيضًا عن 150 إنتاجًا إعلاميًا لمتحف قطر الوطني والتنفيذ المتحفي لمتاحف مشيرب، وإنتاج العديد من المعارض المؤقتة لمتحف الفن الإسلامي ومتحف المستشرقين في الدوحة.
cultura.acciona.com
3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي
3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي هو متحف قطر الذي يستعرض تاريخ الرياضة، ويقدم رحلة تفاعلية ملهمة لا تُنسى عبر تاريخ وإرث الرياضة والألعاب الأولمبية. يقدم المتحف سرديات تعليمية متعددة الزوايا تجمع بين مجموعة شاملة مع أحدث التقنيات توثيقًا لأهمية الرياضة في قطر. ويعد 3-2-1 أحد أكبر المتاحف الأولمبية في العالم، حيث تغطي ساحات العرض في المتحف نحو 19 ألف متر مربع، ويضم مئات القطع من جميع أنحاء العالم، توثق لتاريخ الرياضات المختلفة منذ بداياتها وحتى العصر الحديث. من خلال المساحات التفاعلية والبرامج المخططة بعناية، يهدف المتحف إلى إلهام وإشراك أفراد المجتمع وتشجيع الجمهور على المشاركة في الرياضة والأنشطة البدنية. ويقع المتحف باستاد خليفة الدولي التابع لمؤسسة أسباير زون. وسيستضيف الاستاد الذي بني في الأصل عام 1976، مباريات كأس العالم FIFA قطر 2022™. ويشغل عبد الله يوسف الملا منصب مدير 3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي منذ 2019.
إنستغرام: @321qosm تويتر: 3-2-1 QOSM فيسبوك: 3-2-1 Qatar Olympic and Sport Museum
نبذة عن متاحف قطر
تُقدّم متاحف قطر، المؤسسة الأبرز للفنون والثقافة في الدولة، تجارب ثقافية أصيلة وملهمة من خلال شبكةٍ متنامية من المتاحف، والمواقع الأثرية، والمهرجانات، وأعمال الفن العام التركيبية، والبرامج الفنية. تصون متاحف قطر ممتلكات دولة قطر الثقافية ومواقعها التراثية وترممها وتوسع نطاقها، وذلك بمشاركتها الفن والثقافة من قطر، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، ومنطقة جنوب آسيا مع العالم، وأيضًا بإثرائها لحياة المواطنين، والمقيمين وزوار البلاد.
وقد جعلت متاحف قطر، تحت رعاية حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، وبقيادة سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، من دولة قطر مركزًا حيويًا للفنون، والثقافة، والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وما حوله. وتُعتبر متاحف قطر جزءًا لا يتجزّأ من هدف تنمية دولةٍ مبتكرة، ومتنوعة ثقافيًا، وتقدميّة، تجمع الناس معًا لتشجيع الفكر الحديث، وإثارة النقاشات الثقافية الهامة، والتوعية بالمبادرات البيئية والاستدامة وتشجيعها، وإسماع صوت الشعب القطري.
أشرفت متاحف قطر، منذ تأسيسها في عام 2005، على تطوير كل من: متحف الفن الإسلامي، وحديقة متحف الفن الإسلامي، ومتحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومتحف قطر الوطني، وجاليري متاحف قطر– الرواق، وجاليري متاحف قطر– كتارا، و3-2-1 متحف قطر الأولمبي والرياضي، ودَدُ - متحف الأطفال في قطر.
من خلال المركز الإبداعي، تطلق متاحف قطر المشاريع الفنية والإبداعية، وتدعمها، مثل مطافئ: مقر الفنانين، تصوير: مهرجان قطر للصورة، وM7، المركز الإبداعي للتصميم والابتكار والأزياء الذي يصقل المواهب الفنية، ويقدم الفرص لتطوير بنية تحتية ثقافية قوية ومستدامة.
ويعبر ما تقوم به متاحف قطر عن ارتباطها الوثيق بقطر وتراثها، والتزامها الراسخ بالدمج وسهولة الوصول، وإيمانها بقيمة الابتكار.
لمزيد من المعلومات يرجى زبارة موقعنا: https://qm.org.qa