وقد خُطِّط لهذه المؤسسة التعليمية بشكل استراتيجي بغية تنشيط الإنتاج الإبداعي في قطر وإعداد قوة عاملة ماهرة وملهَمة لدعم الاقتصاد الإبداعي الجديد. يقوم مفهوم المشروع على إحياء مبنى كان سابقًا مدرسة للبنين تبلغ مساحتها 2300 متر مربع وتحويله إلى حرم مستدام وتفاعلي مع مراعاة تقليل حجم التدخل المعماري. يغطي غشاء شبيه بالخيمة الفناء المركزي الفسيح، ويحافظ على الهواء البارد في الفناء وداخل جميع أنحاء المبنى، كما توفّر الجدران الطينية المطبوعة بالتقنية ثلاثية الأبعاد، وأنابيب التهوية، والأعمدة ذات الزخارف المعقدة أنظمة تحكم بالمناخ بتقنية بسيطة، وتقدم في الوقت ذاته تقنيات معمارية متقدمة في المواد مسبقة التجهيز. بينما تستقبل حديقة عامة وقرية من المشاغل والاستوديوهات المحيطة بالمبنى الأساسي، بالزوار للتفاعل مع المدرسة.
المواد الصحفية
مدرسة قطر الاعدادية
ستكون مدرسة قطر الإعدادية، التي هي قيد التطوير حاليًا في الدوحة، المدرسة المهنية الأولى والوحيدة للصناعات الإبداعية في الدولة.