حيوانات معرض حياة الترحال من منظور جديد

ترتبط الأغنام والماعز بشكل قوي بالحياة الرعوية، وتشكل مصدراً من مصادر الرزق.

يشكل الحليب الذي توفره هذه الحيوانات، والزبدة والجبن المصنوع منه، العناصر الرئيسية في غذاء الناس.

وتعتبر هذه الحيوانات مصدراً مهماً للجلود والحوافر، والعظام والشعر اللذين يدخلان في صناعة الملابس والخيام، والأدوات المنزلية والآلات الموسيقية، والألعاب.

تحظى الإبل بمكانة كبيرة في الحياة الرعوية، حيث تشكل مصدراً رئيسياً للغذاء، ووسيلة للنقل في الصحراء، وتدل على الثروة والمكانة الاجتماعية لمالكها.

حليب الإبل غني بالدهون والبروتينات والفيتامينات.

يستخدم شعر الإبل في صنع الخيام والملابس والمفروشات.

تلعب الإبل دوراً بارزاً في العلاقات الاجتماعية في قطر والصحراء الوسطى، في مناسبات الزواج أو في دفع التعويضات.

تنعكس أهمية الإبل في وجود العديد من الكلمات الخاصة، التي يستخدمها الرعاة في وصف جنسها وخصائصها الجسدية، وألوانها وطباعها، ومراحل حياتها.

تحظى الخيل في قطر ومنغوليا بقيمة عملية ورمزية كبيرة. استخدمت هذه الحيوانات للمتعة والترويح عن النفس وفي الحروب، واستخدمت كذلك في رعي الماشية والبحث عن المراعي والفرائس، وحمل الأغراض والأمتعة.

تغنّّى الشعراء في قطر ومنغوليا بالخيل وأثنوا عليها؛ لسرعتها وشجاعتها وذكائها.

تستخدم الطيور الجارحة المدربة في صيد الحيوانات البرية منذ فترة طويلة.

استخدمت خانات منغوليا وأسرها الحاكمة النسور في الماضي في عملية الصيد.

وما يزال الكازاخ في غرب منغوليا يستخدمونها.

أدخل أهل قطر ممارسة الصيد بالصقور إلى المنطقة.

تعتبر اليوم الصقارة، بتقاليدها العريقة والأدوات المرتبطة بها، مثل القفازات والمجثم، رياضة وهواية ذات قيمة كبيرة في البلاد.

في قطر ومنغوليا، تنتقل مهارات صيد وتربية وتدريب الصقور من الأب إلى الابن.

يربي بدو إموهار الرحل، والرعاة في منغوليا، الكلاب من أجل حماية القطعان في الليل من الحيوانات المفترسة، مثل الذئاب وبنات آوى.

الكلاب لا ترافق قطعان الماشية خلال النهار.

يعتبر أهل قطر السلوقي نعمة من نعم الله، فهو حيوان نظيف، ويختلف عن أنواع الكلاب الأخرى.

يتم تربية وتدريب الكلب السلوقي من أجل الصيد، ويسمح له بالراحة والأكل والنوم داخل الخيمة.

تكيف الحمار بشكل جيد مع المناخ والبيئة الصحراوية في قطر والصحراء الوسطى.

وهو يستطيع تناول النباتات الجافة، والعيش على كميات قليلة من العلف، وتساعده أذناه الطويلتان في التخفيف من حرارة الصحراء.

تستخدم هذه الحيوانات البسيطة والقوية بشكل أساسي في كلتا المنطقتين لحمل الأمتعة والبضائع، والمياه.

وكان الناس في قطر يركبونها في الماضي، أما في منطقة الصحراء الوسطى فلا يركبها سوى الأطفال.

يصطاد الرعاة الحيوانات البرية من أجل الغذاء، أو لأنها تشكل خطراً على المواشي.

يتم صيد الحيوانات في منغوليا، مثل السمور والسناجب من أجل فرائها ولحومها.

تختلف معدات وتقنيات الصيد حسب المنطقة، وتشمل مجموعة متنوعة من الفخاخ والشباك، وحتى الأسلحة النارية.

تستخدم كلاب الصيد في قطر في صيد الغزلان والأرانب، وتستخدم الصقور في صيد الطيور والفرائس التي تعيش على الأرض.