شهدت أوروبا وأميركا الشمالية في أواخر القرن التاسع عشر طفرة على مستوى الاهتمام بالرياضة، وتحوّلت الألعاب إلى منافسات ذات طابع تجاري بدرجة كبيرة تُشاهدها وتُمارسها مختلف الجماهير حول العالم.
وقد عزّزت عوامل إدراج الرياضة في المدارس وانتشار الصحف وارتفاع مستوى المعيشة، الرغبة في ممارسة الأنشطة الرياضية في أوقات الفراغ. وبحلول العام 1900، كانت كرة القدم والبيسبول والكريكت قد أصبحت من الرياضات الأكثر شعبية في أرجاء العالم.
وبفضل ذلك، أصبحت الرياضة تمارس في إطار بطولات دولية ودوريات وأشكال أخرى تابعة لاتحادات رسمية، لتُصبح اليوم واحدة من أهم المؤسسات الثقافية على كوكبنا.