من الاحتفاء بمدينة بغداد التي تعدّ أهم وأكثر المدن تأثيراً في العالم الإسلامي، إلى استكشاف حياة الشعوب الرحّل في الصحراء، تولي متاحف قطر أهمية ملفتة بإبراز اتساع وتنوّع الثقافة العربية، حيث يُعتبر تضخيم القصص والأصوات الفلسطينية جزءاً أساسياً من هذه المُهمة. ومع أخذ ذلك بعين الاعتبار، تحدّثنا إلى بهاء جعبة، قيّم هذه النسخة من معرض غَزْل العروق، حول أهمية عرض الثقافة الفلسطينية.
س: ما هو تأثير تسليط الضوء على الفن الفلسطيني؟ ولماذا من المهم تضخيم القصص الفلسطينية من خلال الفن؟
بهاء جعبة: إن عرض الفن والتراث الفلسطيني من أهم الأدوات المؤثرة لنقل الصورة الحضارية والصادقة عن الشعب الفلسطيني والتي تعرض القضية الفلسطينية من نواحي إنسانية بطرق لا يوجد فيها تكليف، بحيث تتناول تاريخ الشعب الفلسطيني بكل مراحله ومواضيعه الاجتماعية والثقافية والسياسية والفنية وتقدمها للجمهور لتثبت أن الشعب الفلسطيني، كما باقي شعوب الأرض، يستحق حياة كريمة. ونظراً لخصوصية الحالة الفلسطينية، فإن هذا الأمر مهم جداً لنقل المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت الاحتلال منذ عقود.