هلا أخبرتنا عن مصدر الإلهام وراء إعداد هذا المعرض، وكيف يتماشى مع السياق الأوسع للتبادل الثقافي الذي يروّج له متحف الفن الإسلامي؟
نيكوليتا فازيو: هذا المعرض هو ثمرة تعاون بين متحف الفن الإسلامي في الدوحة والمتحف الوطني للفن الآسيوي في واشنطن، التابع لمؤسسة سميثسونيان، خلال العام الثقافي قطر-أميركا 2021. لقد صممنا على تنفيذ المشروع رغم التحديات التي فرضها الوباء، فقمنا بتنسيق ثنائيات من قطع مأخوذة من مجموعة سميثسونيان مع بعض كنوز متحف الفن الإسلامي، والتي نادراً ما عُرضت سابقاً [بسبب هشاشتها]، لذا كانت هذه فرصة عظيمة للجمهور كي يتعرّف على بعض كنوزنا.
تُعد أمينة المعرض في متحف سميثسونيان، الدكتورة معصومة فرهاد، واحدة من كبار الباحثين في هذا الموضوع، وهي خبيرة في مقتنيات إيران الصفوية، وزميلة كريمة للغاية. كان من الممتع العمل معها ورصد رؤيتها حول ما تصورناه هنا.
أود أن أقول إن هذا يتناسب مع المسار الذي ينتهجه متحف الفن الإسلامي منذ تأسيسه. نحن سعداء جداً بالنتائج، لأن المعرض يطرح مواضيع وتجارب جديدة، كما عرَّفنا على أشخاصٍ جدد عملوا معنا. إنها عملية تعلم، وهي عملية جيدة.