تعتبر الخبرات العملية والاستكشافية الخاصة بالعائلات والأطفال، جزءاً من الروح الجديدة التي ينشرها متحف الفن الإسلامي. إن "المسارات العائلية" التي تم ابتكارها حديثاً هي طرق مخططة مسبقاً تجعل التنقل في صالات عرض المتحف أبسط وأكثر تشويقاً.
كما يتبنى متحف الفن الإسلامي عملية "التعلم من خلال العمل". وتتيح الأنشطة المختلفة في جميع أنحاء المتحف للزوار الصغار والكبار استخدام حواسهم المختلفة؛ كالشم والسمع وحتى اللمس في بعض الحالات.
وسيتم عرض الأفلام التعليمية على شاشات جديدة موزَّعة في صالات العرض – وهي إضافة مفيدة تترافق مع تقديم العديد من العروض الجديدة في المتحف.
وستكون هناك قاعة جديدة كلياً مخصصة لمنطقة جنوب شرق آسيا، وهي تمثّل السكان المسلمين في تلك المنطقة، ناهيك عن تواجدهم الواسع في قطر والخليج عموماً.
وستتضمن مجموعة المتحف أيضاً بعض القطع التي تمثل مكة المكرمة ومناسك الحج العظيمة، كما ستُعرض كسوة الكعبة بشكل دائم في قاعة العروض الدينية.
وسيتم عرض الغرفة الدمشقية، التي تعتبر مفخرةً فنية وواحدة من أروع العروض التي قدمها متحف الفن الإسلامي على الإطلاق. وقد أشرف فريق من القيّمين والباحثين والخبراء المختصين على عملية إعادة تجميع الغرفة التي استغرقت ثلاث سنوات بدءاً بنقل كل مكوناتها وصولاً إلى أدق التفاصيل، وذلك من أجل تقديم تجربة أصيلة للزوّار.
كل هذه الأفكار وأكثر ستكون بانتظار زوّار المتحف عندما يفتح أبوابه مرة أخرى في خريف هذا العام. نعدكم بتجربة جديدة أكثر قرباً وخصوصية.