تحول القصر إلى متحف قطر الوطني عام 1975، وكان يضم متحفاً للدولة وبحيرة وحوضاً بحرياً، ونال المبنى عام 1980 جائزة آغا خان لترميم وإعادة تأهيل العمارة الإسلامية. وقد رُمّم ليكون في قلب متحف قطر الوطني.
ويكمن الهدف من وراء ترميم القصر إلى وضع معايير جديدة لمعالجة المباني التاريخية وللصون المعماري داخلياً وإقليمياً على حد سواء.
وتعد عملية الترميم مشروعاً مشتركاً بين متاحف قطر وشركة ZRS بهدف إعادة القصر إلى حالته الأصلية دون استخدام مكيفات الهوائ، وجعله نابضاً بالحياة، وإبراز أسلوب الحياة القطرية في الماضي. وعرف القصر في الماضي سلسلة من أعمال الترميم والتجديد، وبالتالي فإن لجميع الطبقات المتعاقبة عبر الأزمنة قيمة تسهّل بذلك سرد التاريخ الغني للقصر.