مع إعادة افتتاح متحف الفن الإسلامي بحلته الجديدة في خريف 2022، ستوفّر صالات العرض المحدّثة مساحة تفاعلية هادفة للعائلات والأطفال تُغني معرفتهم بالفن والتاريخ وروائع الثقافة الإسلامية بطريقة مبتكرة. ولكن ماذا عن العمليات التي تجرى خلف الكواليس؟ هل هي على نفس القدر من الأهمية والابتكار؟
منذ اليوم الأول لانطلاق أعمال تحديث صالات العرض والمساحات الداخلية في المتحف، يضع القيّمون على المشروع نُصب أعينهم مهمة تقديم تجربة متحفية مبتكرة للزوّار تعتمد على التكنولوجيا، والتفاعل، واستكشاف التراث الإسلامي باستخدام الحواس المختلفة.
ويتماشى هذا المشروع الطموح مع مهمة متاحف قطر في بناء غدٍ مستدامٍ أفضل. وينطبق مع الأهمية التي توليها متاحف قطر للتنمية البيئية المستدامة، بحيث لا تقتصر مهمة المتاحف على تعزيز التراث الثقافي ونقله للأجيال المقبلة فحسب، بل تشمل أيضاً الإضاءة على القضايا البيئية والاجتماعية والاقتصادية.
ومن أجل بلوغ هذه الأهداف، تعمل إدارة العمليات في متحف الفن الإسلامي بقيادة مدير العمليات بالإنابة السيد عبدالله الدوسري، جنباً إلى جنب مع هيئة الأشغال العامة "أشغال" من أجل تنفيذ الجانب اللوجيستي من مشروع إعادة افتتاح المتحف بحلته الجديدة. وتقوم "أشغال" بالتنسيق الكامل مع شركة "ويلموت وشركاه" التي وضعت التصاميم الجديدة للمتحف، بحيث يتواجد مقاولو "أشغال" في الموقع بشكل دائم ويقومون بالتعاون مع فريق المتحف والمستشارين التابعين للمشروع لضمان تنفيذ الخطط والمبادرات على أعلى المستويات.