الكشف عن الزبارة
28 فبراير 2023 | إنتاج فني: علي الأنصاري
كانت الزبارة، في الماضي، مدينة مزدهرة وميناءً تجارياً مهماً. واشتهرت بصيد وتجارة اللؤلؤ، وإنتاج دبس التمر. وخلال العقد الأول من القرن العشرين، خلت الزبارة من سكانها شيئاً فشيئاً، وفي عام 2013 أدرجت اليونسكو مدينة الزبارة على قائمة التراث العالمي. وتعد الزبارة أكبر المواقع الأثرية في قطر، وهي أفضل الأمثلة الباقية من المدن الخليجية التي كانت تعتمد على التجارة والغوص على اللؤلؤ خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر
في هذا الفيديو، يحدثنا فيصل عبد الله النعيمي، مدير إدارة الآثار في متاحف قطر، وعادل عبد اللطيف المسلماني، مدير إدارة الحفاظ المعماري في متاحف قطر، عن أهمية مدينة الزبارة باعتبارها آخر المدن القطرية اعتماداً على صيد اللؤلؤ في القرن الثامن عشر، وصمودها في وجه التهديدات ومحاولات التخريب عبر الزمن.
ويتضمن الموقع الأثري بقايا بيوت ومساجد ومدابس (مشاغل صناعة دبس التمر) ومبانٍ كبيرة محصنة وسوق تجاري. ويمكن للزوار الاطلاع عليها جميعاً عند زيارة الموقع.
لمعرفة المزيد عن عمليات الترميم والتنقيب التي شهدها موقع الزبارة، يمكنكم مشاهدة الفيديو.