مصطلح "نادر" هو مصطلح غامض نوعاً ما، فقد يفترض المرء أن صفة الندرة تُطلق على الكتاب بسبب قدمه أو لنسخه المحدودة. لكن يمكن أن يكون الكتاب نادراً للسببين معاً. ليست كل الكتب النادرة قديمة، ولكن جميع الكتب النادرة ذات قيمة لا لبس فيها. لذلك، من الضروري التمييز بين الكتب "القديمة" والكتب "النادرة". يُعرّف "الشيء الأثري" بأنه الشيء القديم والنادر، أما كلمة "نادر" فتشمل القديم والجديد على حد سواء.
يقدم تاجر الكتب الأثرية جيرمي م. نورمان معياراً مفيداً لتعريف الكتب النادرة يتألف من 6 نقاط رئيسية:
- ندرة وجود الكتاب: الكتب التي يوجد منها 25000 نسخة أو أكثر لا تُعتبر نادرة.
- أهمية محتوى الكتاب: يمكن أن يحوي الكتاب مثلاً وصفاً أولياً للاستكشاف التاريخي لمصر أو بعض المعلومات الخاصة حول إحدى الشخصيات التاريخية.
- جمال شكل الكتاب: يمكن أن يكون الكتاب مطبوعاً على ورق غريب مع دمغة نادرة، أو يمكن أن يحتوي على رسوم دقيقة ذات قيمة كبيرة بالنسبة لمقتني الكتب.
- "طبعة" الكتاب مهمة جداً وفقاً لنورمان: من المعروف أن الكتب المطبوعة في وقت ومكان معينين تكون نادرة.
- الروابط المهمة: الكتب أو النصوص المرتبطة بشخصيات مهمة، أو التي تحتوي على تواقيع أو أحرف أولية تضيف قدراً كبيراً من القيمة للكتب النادرة.
- حالة الكتاب: الكتب النادرة لا تكون متوفرة كباقي الكتب المتداولة، ولا تخضع دائماً للأضرار والإصلاحات الخاصة بالكتب. يحاول المقتنون قدر الإمكان الحفاظ على الحالة الأصلية للكتاب.
لمزيد من المعلومات عن الكتب النادرة، اطلع على تاريخ العلوم والطب والتكنولوجيا لجيرمي نورمان.
يحتوي متحف الفن الإسلامي على مجموعة حصرية من الكتب النادرة التي لا تتوفر في أي مكان آخر في المنطقة.