تمثل هذه المنحوتة الضخمة مركباً شراعياً تقليدياً على شاطئ رملي. كما تمثل تكريماً للجيل السابق من النساء في المنطقة اللاتي ارتدين "البتولة". أبدع الفنان حسن بن محمد آل ثاني النسخة الأصلية من هذه المنحوتة عام 2002، بينما أعاد إنتاج هذه النسخة منها بتكليف من متاحف قطر.
لعب الفنان والباحث والمقتني حسن آل ثاني دوراً رائداً منذ الثمانينيات في الحفاظ على الفن الحديث والمعاصر ورعايته في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وكان في طليعة المؤسسات الفنية والثقافية والتعليمية في قطر، وكان وراء تأسيس متحف: المتحف العربي للفن الحديث. وتتخذ أعماله الفنية أشكالاً عديدة، بما فيها الرسم والتصوير والنحت والتجريب على القماش. وجذور هذه الأعمال ضاربة بعمق في تاريخ قطر وتقاليدها، ومستوحاة من صداقاته وتبادلاته الفنية مع فنانين من جميع أنحاء العالم العربي.