وينهض العمل الفني "ألفا" كعيدان القصب السوداء المهيبة من بحيرة المتحف الممتدة بطول 900 متر، ومن الزوايا المختلفة تثير الصور الظلية المنعكسة على الماء جمال الخط العربي. وخلال ساعات النهار تتحول أجزاء العمل الفني كل نصف ساعة إلى نوافير تطلق شلالات من المياه نحو السماء.
أما في الليل فتضاء شلالات المياه، مما يبرز المنحنيات التي يضمها تصميم المتحف. وتدور جماليات الفنان جان ميشيل أوثونيل الساحرة حول فكرة الهندسة الحسية، حيث يكوّن، باستخدام تكرار العناصر مثل الطوب أو حبات الخرز الذي يشتهر بها في أعماله، قطعاً فنية تتراوح أحجامها من الصغير إلى الضخم.