يوسف أحمد: التحوّل نحو الضوء (الأول والثاني والثالث)
تمتد رحلة الفنان القطري أحمد يوسف لأكثر من ثلاثة عقود، وتعكس أعماله الفنية التقاليد والثقافة القطرية، وتتأثر بعلاقته مع محيطه وبيئته.
بالتعاون مع جامعة قطر وبعد التشاور مع أعضاء المجتمع الطلابي القطري المحلي، قامت متاحف قطر بتركيب أعمال فنية في مواقع بارزة في الحرم الجامعي ليستمتع بها الجميع.
تمتد رحلة الفنان القطري أحمد يوسف لأكثر من ثلاثة عقود، وتعكس أعماله الفنية التقاليد والثقافة القطرية، وتتأثر بعلاقته مع محيطه وبيئته.
“ فرصة مشاركة أعمالي مع شعب قطر ملهمة ومتواضعة، وآمل أن تشجّع مسيرتي الفنية الأجيال القادمة من الفنانين المحليين على متابعة أحلامهم الإبداعية. ”
يشتهر أحمد بأسلوبه المميّز والمرن وإتقانه وسائط الفن المختلفة، من الفحم إلى الخط والرسم الزيتي. وتشبه أعماله هدوء بحر قطر، وصحراءها المنبسطة، وامتداد سمائها.
يندرج هذا العمل الفني ضمن سلسلة من المنحوتات المعروفة بحجمها الضخم للفنان الإسباني المشهور والتي أبدعها في أواخر حياته الفنية.
وتتكوّن هذه المنحوتة من ثلاث صفائح حديدية عمودية غير متجانسة، ومرتبطة ببعضها عبر نظام تثبيت معقد. ويكفي حجمها لوقوف شخص بداخلها، وهي مفتوحة من جانب واحد ومن الأعلى، وموجهة نحو السماء وضوء الشمس.
توفي تشيليدا عام 2002 ولكن أعماله الفنية ما تزال تزّين المدن في جميع أنحاء العالم.
تزين أعمال الفنانة اللبنانية إيتل عدنان إحدى المساحات الخارجية في الحرم الجامعي، وهي عبارة عن فسيفساء على جداريتين من البلاط الملوّن المستوحى من الطبيعة.
وبصفتها فنّانة تشكيلية، وشاعرة، وكاتبة مسرحية، تقول عدنان إن فنها التجريدي هو شكل من أشكال التعبير المفتوح، وإنه يعادل التعبير عن أفكارها بواسطة الكتابة والشعر.
وفي شهر مارس 2014 استضاف متحف: المتحف العربي للفن الحديث، معرض "إيتل عدنان بكل أبعادها" للفنانة إيتل عدنان، من تقييم هانس أولريخ أوبريست.